الثلاثاء، 25 يوليو 2017

صرخةُ القُدس بقلم الشاعر عبد العزيز بشارات


صرخةُ القُدس بقلم الشاعر عبد العزيز بشارات

القدسُ تبكي حرقةً وتهانُ ......... والظلم يفتك والأذى برهان ُ
هذا الترابُ مُخَضَّبٌ بدمائنا .......والبحرُ والأنهارُ والشطآنُ
منعوا ألأذان وأسكتوا تكبيرَهُ...... فكأنّهم مـن كيدهم شيطان.
والمسجدُ الاقصى يئنُّ منادياً.......هدموا أساسي والأذانَ أدانوا
هيّا أغيثوا قبلةً بُدئِت بها ....... روحُ الصلاة وطافت الأبـدان
هم قيّدونا نحو بابٍ مُحكمٍ ..... والذلُّ في شـرع الكريم مُدانُ
منعوا العجوز وكبّلوه تكبّراً.......والطغمةُ الكبرى لهم أعوان
والعرب تلهو بالمعازف والقنا..... .أغرتهم الألحانُ والأحضانُ
تبّاً لقومٍ يرتعون بلهوِهم .............. تعلوهم الراياتُ والتيجانُ
حيّوا الشهيدَ على البِساط مُدرّجاً...... تلك الشهادةُ زانَها الإيمان
حمل السلاحَ مُصوِّبا نحو العدا ............ الله أكير قالها الشبّان
بدراهمٍ سكّينُه قد قُدّرت.............. ..قتلت ثلاثاً دونَها الأثمان
وترى سلاحَ العُرب نحو شُعوبم ...... فترنّح البُنيانُ والسُّكّانُ
باتت صراصيرُ العدوِّ بمأمنٍ .وعلى السطوح تربّع الجرذانُ

أطلق رصاصك لا تخف من مكره. .أن الحياة مع الرَّدي سيّان
لا لن تنالوا من عزيمةَ مؤمنٍ .......قاد السفينةَ فانحنى الرُّبَانُ
صاحت فلسطينُ الحبيبةُ صيحةً ... فاهتزّ ت الأنحاءُ والأركانُ
يا قدس لا تبك المغيثَ فإنّه ...............في غفلةٍ فكأنّه سكران

في أرض إسراءِ الحبيبِ رسالةٌ . خطّت على هاماتها الشجعان
أبناءُكِ الشجعان أنوارُ الهُدى ........ الإنس لان لعزّهم والجان
مِن نسلِ ياسر لا يهابون الردى .....الموتُ دونَ بِلادِهِم عنوان
ولأحمدَ الياسين ألف تحيةً .......أبطال غزة في الحروب تفانوا
خسئ اليهود ومن يلفّ لفيفَهم ........القدس تاجٌ صاغَهُ الرحمن
وختام قولي بالصلاة على الذي .. أحيا القلوب وطبعُه الإحسانٌ
-----------------------------------------------------



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...