الخميس، 27 يوليو 2017

كَيْفَ لي أَنْ أَبدَأَ الآنَ السَّفَرْ ؟ بقلم الشاعر سليمان دغش

كَيْفَ لي أَنْ أَبدَأَ الآنَ السَّفَرْ ؟ بقلم الشاعر سليمان دغش



كَيْفَ لي أَنْ أَبدَأَ الآنَ السَّفَرْ ؟

بَيْنَ ما في الرّوحِ مِنْ ماءٍ
وَما في الماءِ منْ روحٍ
كَاَنَّ الأَرضَ ضاعَتْ بينَ ماءَينِ
وَضِعنا قي مَهَبِّ الرّيحِ بينَ الماءِ والماءِ
وَلَمْ نَحلبْ مِنَ الغَيْمِ المَطَرْ !
فالتَحِمْ بالأَرضِ يا هذا المُوشَّى بالزّغاريدِ
وأَغصانِ الشَّجَرْ
التَحِمْ بالأَرضِ إِنَّ الأَرضَ
مَأْواكَ
وَمَثواكَ
التَحِمْ ما شِئْتَ واترُكْ للفَراشاتِ التِماسَ البَرْقِ في الرُّؤيا
وَقنديلَ السَّحَرْ..!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...