الأربعاء، 26 يوليو 2017

وعجبى بقلم الشاعر محمد المصري ال رشوان

وعجبى بقلم الشاعر محمد المصري ال رشوان



سألت قلمي وأنا في حيره 
ألا يا قلمي المسكين أتهرب مني 
أم من قدري الحزين فأجابني 
بصوت يعلوه الحزن والأسى 
سيدي، تعبت من كتابة معاناتك 
ومعانقة هموم الآخرين ابتسمت 
وقلت له يا قلمي الحزين انترك 
جراحنا وأحزاننا دون البوح بها
قال اذهب وبُح بما في أعماق 
قلبك لإنسان أعز لك من الروح
بدلاً من تعذيب نفسك وتعذيب 
من ليس له قلب أو روح سألته 
وإذا كانت هذه الجراح بسبب 
إنسان هو أعز من الرّوح فلمن 
أبوح فتجهم قلمي حيرة وأسقط 
بوجهه عليّ ورقتي البيضاء 
فأخذته وتملّكته وهو صامت 
فاعتقدت أنّه قد رضخ لي 
وسيساعدني في كتابة خاطرتي 
فإذ بالحبر يخرج من قلمي متدفّقاً 
فتعجّبت ونظرت إليه قائلاً ماذا تعني 
قال سيدي ألأنني بلا قلب ولا روح 
أتريدني أن أخطّ أحزان قلبك 
ولا أبكي فؤادك المجروح



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...