زهرةُ اللوز بقلم الشاعر علاء نعيم الغول
لا تندهشْ
ما زلتَ تعنيني أحبُّكَ
فاغْدُ حيثُ تريدُ و ارجعْ إنْ أردتَ
أَوِ ابقَ فالقلبُ اكتفى منكَ امتلأْ
عذرُ الغيابِ قصورُ مفردَتي
و ضعفي في احتوائِكَ فاتخذْتُ اللوزَ
زاويةً أداري وحدتي في زهرِها
وحدي هنا لا بحرَ عندي لا رسائلَ
ربما قلَمٌ سيكتبُ ما فعلتَ و كم خذَلْتَ
أو الذي لم تستطعْ فهماً له
ما زلتُ وحدي أشتهيكَ و أكرهكْ
أو أستبيحُكَ في المنامِ و انبذُكْ
هل أنتَ تعرفُني و وجهي يشبهُكْ
لكَ ذكرياتي يا جميلَ القدِّ تجهَلُ كم أحبكَ
غيرَ أنَّ القلبَ فيكَ كقطعةِ الخيْشِ
التي تبتلُّ من شوقٍ و لكنْ ماؤهُ
في لحظةٍ بلهاءَ منكَ سيتركُكْ
يا لوزُ زهرُكَ لونُ قلبِ حبيبتي
و أنا أخيراً عُدْتُ لي
و سمعتُ أناتٍ لقلبِكَ تُوجِعُكْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق