الخميس، 27 يوليو 2017

عذراً تلك رسالتي بقلم الشاعر ادال قنيزح



عذراً تلك رسالتي بقلم الشاعر ادال قنيزح


عذراً

تلك رسالتي
بيت القصيد 
للصدى أطلقتها 
عبر أمواجِ الأثيرِ
بجمالها 
تطوف في الكون الفسيح 
تأتي بالنبأ اليقين 
كتبَ أصحاب القول الفصيح
ماصاغوا وما دوّنوا وزناً
بإحساس نقشوا النبض الصريح 
أين أنت يا زمنَ القول المليح 
بك حلقت روحي 
فيك أمانٌ من قبيح 
ما همهم لبس حرير 
قول سليم قولهم
من قلبٍ موجوعٍ صريح
أو من خلال خفق بالقول سديد
أنين مسافر بين الحروف 
عذراً ياشاعري 
تركت لك كل الأوزان بلحنها
سأعزف على أوتاري 
أُخرج آهاتِ الصدر 
تركت لك القوافي 
حتى موسيقى الحنين 
عفواً ياصاحبي 
بإحساس أكتب 
بوجدان أخط 
بالحزن أصرخ 
بأعلى صوتٍ أصيح 
ما نفع القصيد و قد خلا
من حسٍّ أو نبضٍ حَنَا
على مهلك
ما كنت أعلم أن القافية 
بيت القصيد 
و أن المشاعر من حديد
حشو كلام في بيت القصيد 
ما كنت أعلم 
أنك جاهلٌ .. متكبرٌ
ألا تكفيك 
خلجات روح 
وخفقان قلب 
لتدرك ما معنى القصيد 
إهنأ بما غزلته
من قول ألوان المديح
واصنع لنفسك مقعداً
من حجر دُرًّ
رُصَّ في يوم بعيد
من كل حدب 
من كل صوب 
يكفيني فيه
ميزان المشاعر و الحديث
فيكون لي بيت القصيد 
فالمعذرة ياصاحبي 
وداعي هو
بيت القصيد


لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...