الأربعاء، 26 يوليو 2017

الأقصى بقلم الشاعر طارق عطية


الأقصى بقلم الشاعر طارق عطية

الأقصى بقلم الشاعر طارق عطية

يهونُ الدّمُّ للأقصى

ومَنْ للحقِّ يُنسينا



لغيرِ اللهِ قِبلَتُنا

أمْ باتَتْ لا تَعنينا


فَكيْفَ الصّمتُ يا عربُ
وكيفَ القولُ والّلينا

فَدينُ اللهِ يَحكُمُنا 
حدودُ اللهِ تُرضينا

فلا منْ شيءٍ نَخشاهُ
ولا مِنْ موتٍ يُبكينا

ولا مأوى لمنْ يْرضى
عدواً باتَ يُقصينا

ألَسنا إخوةَ العربِ
إلى الأقداسِ حامينا

ونَفدي حُرمةَ الأقصى
أمِ الأموالُ تُلْهينا

اذا ما اجْتَمَعَتِ الهِمَمُ
فلا أحداً يُعادينا

ويخشى كلّ ما يخشى
عناقٌ بينَ أيْدينا

تَمهّلْ راميَ السّهمِ
فهلْ في الجَمعِ تَرمينا

عدوّ يَشْحذُ الهِمَمِ
ونَحن نُضيّعُ الدّينا

فليسَ الملكُ مأرِبُنا
ولا الألقابُ تُغْنينا

ولا بالمالِ نَبتاعُ 
وليسَ المالُ يَشرينا

بِقولٍ منْ ضمائِرُنا
فمنْ بالحقّ مِسكينا

فلا بالدّمعِ نَنْتِصرُ
ولا عادتْ أراضينا

عدوّ غاشمُ الأرَبِ
وبالأحقادِ بالينا

يبيتُ اليومَ في هلعٍ
إذا اتّحَدَتْ أيادينا

فهيّا نَنْصرُ الحقّ
وجندُ اللهِ تَحمينا

رداءُ الخوفِ نَخلَعهُ
ونلبسُ ثوبَ حِطّينا.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...