(( جامِعُ الأمّة )) بقلم الشاعر رمزي عقراوي
(ب) وقد أغبرَ الليلُ السَّوادَ
على بلدي
وجَلَّلتْهُ أجواءُ الغدرِ
والمُعاداةِ بالقارِ
أيّها الشّعبُ أنتَ الآنَ
مُرتَهِنٌ بتقريرِمَصيرِكَ
من صِدقٍ وإيثارِ
إياكَ – إياكَ –
أنْ تنخَدِعَ بمعسولِ الكلامِ
لأنَّ الحياةَ مسرحٌ
همّهُ تمثيلُ أدوارِ
ليس كلُّ
ما تراهُ أمامكَ
حسَناً وجميلاً
لأنَّ المساؤئ تستكينُ
خلفَ أستارِ
اللهُ أكبر !!!
عِبارةٌ مُقدَّسَةٌ
– رَدَّدَها وتاجَرَ بها
العِصاباتُ المجرمة
حذاري !
فإنَّ بها خواطراً
ورموزاً ذات أسرارِ
ولتكُن على بينةٍ
يا شعبي المظلوم
إنَّ الجِوارَ يصنعُ لكَ
صورةَ وفاءٍ بِغدّارِ !!
مُنى نفسي
يا شعبي المسكين
أنْ لا تمُدَّ يداً
للذلِّ والعارِ
وإنْ لم يقيموا
لكَ ذكرى خالدة
على مرِّ الأيامِ
فحُسنُ أفعالِكَ
عندنا خيرُ تذكار!
فحَذاري
وألفُ حذاري !!
إنكَ يا شعبي
مُجرَّدُ فرائسٍ بين
أنيابٍ وأظفارِ !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق