نزيف حلم بقلم الشاعر خليل حاج يحيى
تلحفت بقافية شوق؛ وخرجت بجولة في شوارع الذاكرة المكتظة بأنفاس الشرود، هالني صراخ الصمت وهو يقارع الفراغ؛ بحثاً عن مفاتيح مفقودةٍ تفتح مغارة الكلمات المشفرة ،،،
كم هي صعبة مهمة العيون في الظّلام؛ ومخالب الصبر قلمها الانتظار، إستجمعت شتات قلبي وأنا أنظر إلى الوهج المتألق بداخله، ولملمت ما خلفته العتمة من الصمت، وما تناهبته مخالب الأرق، وأنا أرتجل فراستي، لأنظم العشق شعرا، والحنين نثرا، والحقيقة قصة تتنكر في صور البيان، وأحيك من حبك حبل الود، ثم أنثر عليه ما تبلل مني ،،،
عاد النزيف يزمجر في أفانين الحلم، يتمدد على ألواح الأبجدية ،،،،
جلست على حافة الليل انتظر بلهفتي المعهودة الفجر، لأمسح كل ذلك بمنديل من ألق، ولأبتسم في وجه الغبار، حين تحمله الريح المقلوبة، ثم اعتذر للغد عن سنين سقطت سهوا من مفكرتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق