وجوه بقلم الشاعر بشار الجراح
عندما تكونين
بقربي
وحيث اشم
رائحة شعرك
يسود الكون صمت مترقب
وتصبح وجوه
النساء جميعهن متشابهة
الا أنت سيدة الورد
حيث يمنح ظلك الممدود
السكينة و البهاء
لشجيرات حديقتنا
و مهما حاولت الذهاب
بعيدا
أراها سفن الأبحار
تغرق في البحر الساكن عينيك
حتى الطرق السريعة
تفقد رونقها و تتعثر
و تمتنع الجرائد الصباحية
عن الظهور احتجاجا
و قطارات المساء
تعلن في محطاتها
أنذار حب
تعاطفا مع رقتك
لتطول لذلك ساعات لقائنا
لكل اليوم
والذي يليه
اما الذي بعده فانت
فيه متوجة
......
القمح الاصفر
أصبح بعد ان أجذبت الأرض
بلون أحمر
و السنابل كانت خائفة تتلوى
تنتظر رحيل الشمس الزاحفة
النهر المتلوي كان متعبا
من الجريان
........
لن ترحل
الاشجار باقية
وكذلك شواهد قبور احبتنا
فتعالي
وقتنا ضيق جدا
وانا لا أطيق بعادا عنك

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق