وأحدودب الضياء بقلم الشاعر عبدالزهرة خالد
حينما يفشلُ التقويمُ
في إثباتِ تأريخِ اليومِ٠٠
تشاركهُ عصافيرُ الصباحِ
بنكرانِ المناقيرِ
وتتدلى النجومُ
هرباً من استمالةِ السماءِ
يبقى خريرُ المحارِ
هو الجاري عادةً
في قوانينِ الأحداثِ
فوق الشواطئ والرمالِ
يحلو للغدِ أن يأتي بلا غدٍ
والماضي هو يعلو مثلَ أرقامِ القماماتِ٠٠
لا الحاضرُ يعبرُ الى مغيبه
ولا الفجرُ يشعلُ الضياءَ
في تمّوزَ صقيعٍ يجمّدُ السباتِ
ويحددُ حركةَ العقاربِ
كي لا تلسعَ اللحظاتِ
يتيماً عاشَ
منفرداً
دستورُ الذاتِ
لم تراجعهُ لجنةُ القانونِ والتغيراتِ
أعتقدُ٠٠
أُعلِنَ قبلَ قليلٍ
عن مراقبةِ هلالِ الصومِ
ليس مثل كركرةِ الجياعِ
بل أقرَ في برلمانِ العالمِ أجمع
أنّ الهلالَ سيكون
أعتى قوسٍ معلقٍ على كوكبٍ
ربما يعودُ هذا
لإجتهاد رئيس الجمهورِ
أو لأحدِ لاعبي الهجماتِ ٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق