ألم البعاد بقلم الشاعرة لمياء فرعون
أدمـيـتُ من شوقي إليكَ عيونـي
وبكيتُ جُـلَّ الـليلِ مـِلئَ جفونـي
ونسيت من بُعدِ الأحبة ضحكتي
وكرهـتُ مـن يأسِ اللقاءِ ظنوني
وأخذتُ أوقِـدُ في فـؤادي شمـعةً
عـلِّي أقـاومُ مـايـثـيـرُ جـنـونـي
وأُمـِدُّ نـفـسي بـالوعـودِ لـعـلَّـها
تنسى الفراقَ ولوعتي وحنيني
جاهـدتُ كي أغـفـو ولو لهنـيهةٍ
لم أستطعْ فالسهـدُ لم يـغـفـيـنـي
حاولـتُ وأد مـشاعـري بقساوةٍ
كي لا أشمـِّتَ عاذلاً بـشجونـي
ففشلت في درء اللهيبِ بخافقي
ودموعُ عيني بالبكى فضحوني
أسلمـتُ قيـدي لـلَّذي أحـبـبـتـه
لـيـديـرَ لي أمري وكلَّ شؤوني
إنَّ الـحيـاةَ بـدونـه مـمـجـوجـةٌ
ووجوده نـغـمٌ يـزيـل سكونـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق