الخميس، 27 يوليو 2017

ألم البعاد بقلم الشاعرة لمياء فرعون

ألم البعاد بقلم الشاعرة  لمياء فرعون



أدمـيـتُ من شوقي إليكَ عيونـي
وبكيتُ جُـلَّ الـليلِ مـِلئَ جفونـي 
ونسيت من بُعدِ الأحبة ضحكتي
وكرهـتُ مـن يأسِ اللقاءِ ظنوني
وأخذتُ أوقِـدُ في فـؤادي شمـعةً
عـلِّي أقـاومُ مـايـثـيـرُ جـنـونـي 
وأُمـِدُّ نـفـسي بـالوعـودِ لـعـلَّـها
تنسى الفراقَ ولوعتي وحنيني
جاهـدتُ كي أغـفـو ولو لهنـيهةٍ
لم أستطعْ فالسهـدُ لم يـغـفـيـنـي 
حاولـتُ وأد مـشاعـري بقساوةٍ
كي لا أشمـِّتَ عاذلاً بـشجونـي
ففشلت في درء اللهيبِ بخافقي 
ودموعُ عيني بالبكى فضحوني
أسلمـتُ قيـدي لـلَّذي أحـبـبـتـه
لـيـديـرَ لي أمري وكلَّ شؤوني
إنَّ الـحيـاةَ بـدونـه مـمـجـوجـةٌ
ووجوده نـغـمٌ يـزيـل سكونـي 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...