أنت ِ
بقلم : فهد العبد اللطيف
-------
في وجهك العذبِ قد أودعْت ُ مرآتي
ورحْت ُ أبحث في عينيك عن ذاتي
وجدْت ُ أنك تاريخي وذاكرتي
وأنك الحاضر ُ المجنون والآتي
عميقة ٌأنت في روحي وفي جسدي
بعيدة ٌ أنت في أقصى مساماتي
تستوطنين مدىٰ سمعي،مدىٰ بصري
وتملئين بذكراك ِ المساحات ِ
.........
لا شيء َيسحرني في الكون مذ عبرت ْ
تلك النيازكُ من عينيك ظلماتي
ولا ربيعَ على الإطلاق يدهشني
وقد لمسْت ُ بكفّيك الفراشات ِ
أنت ِالتي أنعشتْ تجفاف َ قافيتي
وأشعلت ْ بهواها برد َ أبياتي
فأينعت ْ كلماتي بابتسامتها
وبددت ْ ضحكة ُ الإصباح آهاتي
* * *

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق