حَــرَّ شَوْقِـــي بقلم الشاعر مثنــــى يوسف. _ الرحــــااال
أشتاقكم فلتسألوا عن لظى أشواقي
كم دمعةً قد غلغــلت أحداقـي
...
أشتاقكم شــوق الرضيع لِأمـــهِ
كم أحرُفٍ سالـت على أوراقي
...
قلبي المُهاجر في هواكِ كزورقٍ
أخشى عليهِ ببحـرِكُـم إغراقي
...
فلتسألوا ريحَ الجنوبِ إذا همَت
نحوَ المـدينةِ عــن لظى الأشواقِ
...
ستُجيبكم أنِّي المُعـذب بِالهوى
مِن حرّ شــوقِي أختشي إحراقي
...
فالرُوحُ والأحشاءُ تندُبُ بُعدكُم
والقَلبُ يبكِـــي داخِلَ الأعماقِ
...
أوتعلموا كُل الـــذي بُحنا بــهِ
قد ينطفِي في لحظــةٍ بِعنــاقِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق