الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019

الرَّمل يُغَنِّي // بقلم الشاعر السامق // د عماد أسعد/ سوريا

الرَّمل يُغَنِّي
----------
كيفَ ذاكَ الشَّوقُ أَرخَى ظِلَّهُ
 في فَسيحِ الدَّارِ غَنَّى أو نَدَبْ
ساقِياً نَبعَ الحَنان ِ المُنْزَلات
 مُستَقيمٌ في العَوالي والطَّلَبْ
رُمتُ مَن أسقَى السُّقى في بُرهةٍ
 بين أطرافِ الفَيافِي لِي طَرَبْ
صَاغَنِي نهرٌ قَلى مَوجاً غَفَى
 يستَطِيبُ الثَّغرَ في لُجِّي نَهَبْ
صُحتُ والهَولُ الدُّجَى في مِخدَعِي
 أَطلُبُ التَّغريدَ في لَحنٍ ذَهَبْ
استَمِيحُ العُذرَ من لَثْمِ اللُّمَى
طالباً لٍلنَّاجِدِينَ  المُنقَلَبْ
صَاحَ ساقِي الصَّيبِّ أَغَرَى مُقلَتَيْ
 صَاغَ أبهَى رِحلَةٍ فيها انسَكَبْ
ينتَهِي قولِي وأَُمضِي نظَرَتِي
لاحَ فيها ساكنٌ  يأبَى الكَذِبْ
بُعْدُه العُذرِيُّ هَجرٌ أَبكَمٌ
زارَ أسنَا صامِتَاً  كَم قَد وَهَب
كَلَّلَ الأَحدَاقَ أرخَى هاطِلاً
 أسرَجَ الغَيثَ الدُّخانُ المُرتَقَبْ
غَاضَ أبقَى غَصَّةً في ذِي اللُّجَين
 سَاكِباً بعضَ الأمَانِي في الرُّطَبْ
كَم تَرَابَا في انبٍهَارٍ قد سَنَا
 قامَ جالَ المُنتَهى القَولُ العَجَبْ
في نَمَاءٍ حاضِرٍ جادَ الوَفَا
لِلقَرَى اليَعسُوبُ بادٍ لم يَغِبْ
-----
رحيق الروح
------
د عماد أسعد/ سوريا
المفردات
اليعسوب....يتعلَّق بالنَّحل
سنا....أضاء
غاضَ....توارى
الصّيب....المطر
اللُّمى....الشّفاه
النُاجِدين....المرتفعين
لجِّي.....مترامي
نَدبَ....بكى
قلى..... أبعَدَ
القَرى......النّاس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...