مَلاعِبُ الوَجد
-----
ياجارةَ العِشقِ يامَن واكبَت زَمَنا
هلّا أتاكِ حَدِيثٌ مَادَ وافتَتَنا
والسَّوسَنُ الغَضُّ مَرقُومٌ على غُصُنٍ
بِالغَار ِ هَلَّ كوَسمِيٍّ سقَى البَدَنَا
النَّايُ دَندَنَ في يَمِّي ويَشغِلُنِي
في نَهدَةِ الوَجدِ كَم أسنَى وكَم يَقَنا
القلبُ طَيَّبَ مِن سِينِ السَّنا وشَفَى
كَلَّ الهَواجِسَ والأطيافَ والحُصُنَا
كَم أطرَبَ الذُّهنَ واشتَمَّت جَدائِلُهُ
بَعضَ النَّسائِمِ مِن نَهرِ العَطَاءِ جَنَا
العَينُ بلَّلَها الوَسمِيُّ مُنهَمِراً
حتَّى تألَّقَ في الحَاناتِ مُذ رَكَنا
النَّجمُ طَلطَلَ واشتاقَت مَراكِبُهُ
ذاكَ الرَّحِيلُ على دَربِ الهَوَى فَطِنَا
مِن دَنِّهِ الماءُ سَلسَالٌ على مَدَرٍ
هَل عََلَّلَ النَّفسَ مَغمُورَاً وذَاكَ ضَنَا
الحُلمُ زَركَشَهُ الألوانَ مُنتَحَلاً
حتَّى تَمَاثَلَ فِي بَلوَاهُ مَن سَكَنا
كُلُّ الزَّغارِيدِ قد هَبَّت على هُدُبِي
واستَلَّ بَوحِي قَنادِيلاً لَها وَطَنا
فِيكَ الجِدَالُ معَ الأيامِ ياحُلُمِيِ
هَدهَدتَ عُمرِي تَجُولُ الطَّلَّ والفَنَنا
دَعنِي أحِبُكَ يا مَن كُنتَ تُؤرقُنِي
ضَيَّعتَ شَوقِي ومَا لِي عَن هَواكَ غِنَا
هَذِي حُرُوفِي فَخُذ مِن عِشقِها رُطَباً
إنَّ الغَمامَ يَطِيلُ السَّحَّ ما وَهَنا
هاتِيكَ مَزنِي أتاكَ الحِبُّ مُبتَهِلاً
هَل أيقَنَ الحِبُّ أنَّ الحُبَّ ذَاكَ لَنَا
إنِّي أزُفُّ تَهانِي القلب في عَجَلٍ
رَغمَ التَّنائِي الّذي نَجواهُ تَرمِقُنا
النُّورُ بَدَّدَ دَيجُورَاً أحَلَّ بِنا
والنَّائِباتُ قَضَت مِن عِشقِنَا زَمَنا
طَرفِي يَجُولُ وكَم قَد رُحتُ مُبتَهَجاً
المَجدُ عانَقَ مِن لَمياءَ ما ضَمَنا
في مَبسمِ الحِبر ِ تَجوالِي وسَارِيَتِي
والعِشقُ مُنتَعِشٌ سُبحانَ مَن مَنَنا
-------
د عماد اسعد/ سوريه
-----
ياجارةَ العِشقِ يامَن واكبَت زَمَنا
هلّا أتاكِ حَدِيثٌ مَادَ وافتَتَنا
والسَّوسَنُ الغَضُّ مَرقُومٌ على غُصُنٍ
بِالغَار ِ هَلَّ كوَسمِيٍّ سقَى البَدَنَا
النَّايُ دَندَنَ في يَمِّي ويَشغِلُنِي
في نَهدَةِ الوَجدِ كَم أسنَى وكَم يَقَنا
القلبُ طَيَّبَ مِن سِينِ السَّنا وشَفَى
كَلَّ الهَواجِسَ والأطيافَ والحُصُنَا
كَم أطرَبَ الذُّهنَ واشتَمَّت جَدائِلُهُ
بَعضَ النَّسائِمِ مِن نَهرِ العَطَاءِ جَنَا
العَينُ بلَّلَها الوَسمِيُّ مُنهَمِراً
حتَّى تألَّقَ في الحَاناتِ مُذ رَكَنا
النَّجمُ طَلطَلَ واشتاقَت مَراكِبُهُ
ذاكَ الرَّحِيلُ على دَربِ الهَوَى فَطِنَا
مِن دَنِّهِ الماءُ سَلسَالٌ على مَدَرٍ
هَل عََلَّلَ النَّفسَ مَغمُورَاً وذَاكَ ضَنَا
الحُلمُ زَركَشَهُ الألوانَ مُنتَحَلاً
حتَّى تَمَاثَلَ فِي بَلوَاهُ مَن سَكَنا
كُلُّ الزَّغارِيدِ قد هَبَّت على هُدُبِي
واستَلَّ بَوحِي قَنادِيلاً لَها وَطَنا
فِيكَ الجِدَالُ معَ الأيامِ ياحُلُمِيِ
هَدهَدتَ عُمرِي تَجُولُ الطَّلَّ والفَنَنا
دَعنِي أحِبُكَ يا مَن كُنتَ تُؤرقُنِي
ضَيَّعتَ شَوقِي ومَا لِي عَن هَواكَ غِنَا
هَذِي حُرُوفِي فَخُذ مِن عِشقِها رُطَباً
إنَّ الغَمامَ يَطِيلُ السَّحَّ ما وَهَنا
هاتِيكَ مَزنِي أتاكَ الحِبُّ مُبتَهِلاً
هَل أيقَنَ الحِبُّ أنَّ الحُبَّ ذَاكَ لَنَا
إنِّي أزُفُّ تَهانِي القلب في عَجَلٍ
رَغمَ التَّنائِي الّذي نَجواهُ تَرمِقُنا
النُّورُ بَدَّدَ دَيجُورَاً أحَلَّ بِنا
والنَّائِباتُ قَضَت مِن عِشقِنَا زَمَنا
طَرفِي يَجُولُ وكَم قَد رُحتُ مُبتَهَجاً
المَجدُ عانَقَ مِن لَمياءَ ما ضَمَنا
في مَبسمِ الحِبر ِ تَجوالِي وسَارِيَتِي
والعِشقُ مُنتَعِشٌ سُبحانَ مَن مَنَنا
-------
د عماد اسعد/ سوريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق