تَـعَـالَيْ نُـعِيدُ جَمَالَ الرُّبَى
=============
أَجُـوبُ بِـلَـحْـنِ الـمُـنـَى المُطْـرِبِ
بِــــصَـوْتِ الـخَـرِيـرِ وَ عِـزٍّ أَبِــيْ
وَ أَرْسُـمُ فِي الأُفْـقِ ذِكْـرَى لـَهَـا
بِعَـقْـلِ الكَـبِـيرِ وَ قَـلْبِ الصَّْـبـِي
وَ أَسْـأَلُ فِـي الغَـيْـمِ أَمْـطَـارَهَا
لِـيُـعْـشِـبَ رَوْضُ الدُّنَـا المُجْدِبِ
هُـنَـالِكَ حَـيْثُ اِرْتِـقَاصِ المـُنَى
أُُغَـالِـبُ ضَـَعْـفـاً فَـلَـمْ يَـغْـلِبِ
وَ أَدْعُـو بِـرُوحِـي إِلَـهَ الـوَرَى
بِـقَـلْبِ الغَـوِيِّ وَ رُوحِ الـنَّـبِي
وَ أَبْـكِي مَـعَ اللَّـيْـلِ أَطْـيَافَهَـا
لَعَـلَّ الطُّـيُـوفَ بِـهَـا مَطْـلَبِي
يَـقُـولُـونَ هَـلَّا تَـرَكْتَ الغَـرَا
مَ فَـقُـلْتُ وَ أَيْنَ تُرَى مَهـْرَبِي
لَهَا فِي شِغَافِ القُلُوبِ الهَوَى
وَ حُــبِّـي حَــلالٌ فَـلَـمْ أُذْنِـبِ
تَـعَـالَيْ نُـعِيدُ جَمَـال اـلرَّبَـى
بِـرَوْضٍ جَمِـيلِ الشَّـذَا أَرْحَـبِ
تَعَالَيْ إِلَى المَجْدِ فَوْقَ السـُّهَا
فَـإِنَّـا عَـلَى العَهْـدِ لَمْ نـَكـْذِبِ
تَعَالَيْ وَ كُـونِي لِـكَيْ نَرْتَـقِي
لِـنَنْسَى التَّـفَاهَاتِ فِي الأَغْلَبِ
هَـبِـينِي جَـمَـالَ البَـهَـاءِ الـذِي
يُـعِـيـدُ الـجَـلالَ إِلَى الكَـوْكَـبِ
وَ يَـبْـنِي مِـنْ الحَـقِّ بُـنْـيَـانَـهُ
لأَهْـلِ الـقَـرَابَـةِ وَ الأَجْـنَـبِـي
وَ يُـرْسِـلُ لِـلـشُّـهْـبِ أَنْـوَارَهُ
ضِـيـاءً يُـنِـيرُ الـدُّجَى الأَخْرَبِ
وَ يُـخـْزِي مِنَ الخِـزْيِ أَذْنَـابَـهُ
بِـسَـيْـفٍ مِنَ الحَـقِّ لَمْ يَـكْـذِبِ
وَ يَـفْـتَـحُ بِـالـقَـلْـبِ أَنْــوَارَهُ
بِـهَـدْيِ الكَرِيمِ النَّقِي الأَطـْيَبِ
أَيَـا أُمَّـةً قَـدْ طَـوَاهَـا الهَـوَى
أَفِـيقِـي كَـفَـانَا الهَوَانَ الغـَبِي
أَتَـلْـهُو الـيـَّهُـودُ بِـأَقْـدَاسـِنَـا
وَ نَحْـيَـا بِرُوحِ الخَـوَا المُْعـْجَبِ
كَـفَـانَـا اِقْـتِـتَـالاً فَمَنْ ذَا الذِي
يُــعِـيــدُ الـوَفَـاءَ بِــلا مَـأْرَبِ
وَ يَـبْـنِي القُلُوبَ بِـتَـوْحِيدِهَـا
فَـكُفِّي اِفْتِرَاقاً عـَلَى المَذْهَبِ
تَنَادَيْ بِصَوْتِ الرَّسُولِ الحَبِيـ
ـبِ يُـلَـبَّى النِّدَاءُ فَلا تَعْجَبِي
وَ صـُبِّي بِقَلْبِ البَنِينَ التُّقَى
أَضَـعْـنَـا الكَـثِيرَ وَ لَمْ نَتْعَبِ
هُـنَا الـنَّصْـرُ يَعْـلُو بِأَرْوَاحِنَا
وَ تَزْهُو الدُّنَا فِي جِوَارٍ أَبِي
==============
عارف عاصي
=============
أَجُـوبُ بِـلَـحْـنِ الـمُـنـَى المُطْـرِبِ
بِــــصَـوْتِ الـخَـرِيـرِ وَ عِـزٍّ أَبِــيْ
وَ أَرْسُـمُ فِي الأُفْـقِ ذِكْـرَى لـَهَـا
بِعَـقْـلِ الكَـبِـيرِ وَ قَـلْبِ الصَّْـبـِي
وَ أَسْـأَلُ فِـي الغَـيْـمِ أَمْـطَـارَهَا
لِـيُـعْـشِـبَ رَوْضُ الدُّنَـا المُجْدِبِ
هُـنَـالِكَ حَـيْثُ اِرْتِـقَاصِ المـُنَى
أُُغَـالِـبُ ضَـَعْـفـاً فَـلَـمْ يَـغْـلِبِ
وَ أَدْعُـو بِـرُوحِـي إِلَـهَ الـوَرَى
بِـقَـلْبِ الغَـوِيِّ وَ رُوحِ الـنَّـبِي
وَ أَبْـكِي مَـعَ اللَّـيْـلِ أَطْـيَافَهَـا
لَعَـلَّ الطُّـيُـوفَ بِـهَـا مَطْـلَبِي
يَـقُـولُـونَ هَـلَّا تَـرَكْتَ الغَـرَا
مَ فَـقُـلْتُ وَ أَيْنَ تُرَى مَهـْرَبِي
لَهَا فِي شِغَافِ القُلُوبِ الهَوَى
وَ حُــبِّـي حَــلالٌ فَـلَـمْ أُذْنِـبِ
تَـعَـالَيْ نُـعِيدُ جَمَـال اـلرَّبَـى
بِـرَوْضٍ جَمِـيلِ الشَّـذَا أَرْحَـبِ
تَعَالَيْ إِلَى المَجْدِ فَوْقَ السـُّهَا
فَـإِنَّـا عَـلَى العَهْـدِ لَمْ نـَكـْذِبِ
تَعَالَيْ وَ كُـونِي لِـكَيْ نَرْتَـقِي
لِـنَنْسَى التَّـفَاهَاتِ فِي الأَغْلَبِ
هَـبِـينِي جَـمَـالَ البَـهَـاءِ الـذِي
يُـعِـيـدُ الـجَـلالَ إِلَى الكَـوْكَـبِ
وَ يَـبْـنِي مِـنْ الحَـقِّ بُـنْـيَـانَـهُ
لأَهْـلِ الـقَـرَابَـةِ وَ الأَجْـنَـبِـي
وَ يُـرْسِـلُ لِـلـشُّـهْـبِ أَنْـوَارَهُ
ضِـيـاءً يُـنِـيرُ الـدُّجَى الأَخْرَبِ
وَ يُـخـْزِي مِنَ الخِـزْيِ أَذْنَـابَـهُ
بِـسَـيْـفٍ مِنَ الحَـقِّ لَمْ يَـكْـذِبِ
وَ يَـفْـتَـحُ بِـالـقَـلْـبِ أَنْــوَارَهُ
بِـهَـدْيِ الكَرِيمِ النَّقِي الأَطـْيَبِ
أَيَـا أُمَّـةً قَـدْ طَـوَاهَـا الهَـوَى
أَفِـيقِـي كَـفَـانَا الهَوَانَ الغـَبِي
أَتَـلْـهُو الـيـَّهُـودُ بِـأَقْـدَاسـِنَـا
وَ نَحْـيَـا بِرُوحِ الخَـوَا المُْعـْجَبِ
كَـفَـانَـا اِقْـتِـتَـالاً فَمَنْ ذَا الذِي
يُــعِـيــدُ الـوَفَـاءَ بِــلا مَـأْرَبِ
وَ يَـبْـنِي القُلُوبَ بِـتَـوْحِيدِهَـا
فَـكُفِّي اِفْتِرَاقاً عـَلَى المَذْهَبِ
تَنَادَيْ بِصَوْتِ الرَّسُولِ الحَبِيـ
ـبِ يُـلَـبَّى النِّدَاءُ فَلا تَعْجَبِي
وَ صـُبِّي بِقَلْبِ البَنِينَ التُّقَى
أَضَـعْـنَـا الكَـثِيرَ وَ لَمْ نَتْعَبِ
هُـنَا الـنَّصْـرُ يَعْـلُو بِأَرْوَاحِنَا
وَ تَزْهُو الدُّنَا فِي جِوَارٍ أَبِي
==============
عارف عاصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق