،،،،،،،،،،،،،،،،،
فُكّي قَيدي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، فُكّي قيدي وارحَمي صَبًّا فَداكِ
لو يطول الْبُعْدُ قلبي ما سلاكِ
وانظريِ قلبًا تهاوى في ابْتِعادٍ
إِنْ دَنَوْتِ هاجَ سَعْدًا في لِقاكِ
وانثريني كُلَّما لاحَ
الثُّريا
واجمعيني
كدقيقٍ في رَحاكِ
جاءَ نيسانُ حزينًا من
غصوني
كيفَ
ينسى غُصْنَهُ عودُ الْأَراكِ؟
فَكّي قيدي إِنَّ كانونَ
أَتاكِ
وَاجْعلي
مِنّي سُهَيْلًا في سَماكِ
شَحَّتِ الْأَبصارُ هاتيِ
الشّالَ هيّا
وَامْسَحيِ
طَرْفًا عساهُ أَنْ يراكِ
واطفئي نارًا تَلَظَّتْ في
فؤادي
وعسى
الله لوصلي قَدْ هداكِ…
بقلم: أدهم النمريني.. "غريب ديار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق