الثلاثاء، 25 يوليو 2017

وَجْـهُ لَـيْـلَى بقلم الشاعر بشير عبد الماجد بشير

وَجْـهُ لَـيْـلَى بقلم الشاعر بشير عبد الماجد بشير


عَـرْبَـدَ الـقلبُ بـعد مـا قـلتُ تـابا
وَصَــبا صَـبْوَةً وجُنَّ اضْـطِرابا

قــد دعــاهُ الـجَـمالُ لـمَّـا تَـراءَى
وَجْـــهُ لَـيـلَى مُـنـادِيــاً فـاسْـتجابا

مَـرَّ بـي كـالخيالِ يَـخْطو رَشِـيقاً
وَرَنَا قــاصِــدي وزادَ اقْــتــرابَـا

وانْـثَنى فـوقَ مـقعـدي وبِـهَــمسٍ
قــالَ مــا قـالَ فـافْتقدتُ الـصَّوابا

قـال لـي : أنتَ شاعِــرٌ قد عَلمنا
قـلتُ : إِنِّـي !! وما عَرَفْتُ جَوابا

غـيـرَ أنِّي ودِدْتُ لـو كــان رَدِّي
جُـمـلةً تـفْـضَحُ الـهَوى والـشَّبابا

بَــيـنَ أُذنَــيـهِ تَـسـتـقِرُّ وتـحْـكي
أنَّ بالـقـلـبِ لــوْعَــةً واغْـتِـرابا

ذَكَّـرَتْني عُـيونُهُ الـنُّجْلُ شِـعري
بـعـدَ مـا تـاهَ فـي الـزَّمانِ وغَابا

وأرانـــي الـــدَّلالُ فــيـهِ حَـبـيبي
وهْــوَ يَــخـتـالُ جَــيْـئَـةً وذَهَــابـا

وسَـقاني حَـديـثُــهُ الـعَــذبُ كـأْساً
فـيـهِ خَـمْـرُ الـوُجـودِ كـان مُـذابـا

ثــــمَّ أنْــشَـدتُـهُ قَـصِـيْـدَةَ شِــعْـــرٍ
كان يُصغي وكنتُ أعـلـو السَّحابا

وافْـتـرقْـنا وسِـرتُ عـنـهُ بَـعـيداً
لــم أجِــد فـي يَـديَّ إلاَّ الـسَّرابا

هـكذا نـحنُ يا فؤَادي سَنَمضي
أنـا أهْـوى وانـتَ تَـلْقى الـعَذابا

هـكذا نـحنُ يا فؤَادي سَنَمضي
أنتَ تَهوَى وعَـنْكَ ألْقى العَـذابا



هناك تعليق واحد:

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...