ولَّيتُ
شَطركِ وجهتي وفؤادي
طوَّفتُ سبعًا لا يملُّ جهادي
ونهلتُ من طِيْبِ الغرامِ مَحبَّةً
ولثمتُ ثغركِ جنَّتي ومهادي
وقطفتُ من شجرٍ نَضُوجٍ
مُثمرٍ
حبًا
تملَّكَ في الحشا أكبادي
ظَمِأتْ جفوني من هواكِ
تَبحُّرًا
أهوىٰ
العيونَ بنظرةِ المُنقادِ
كَبَّرتُ في الأسرِ الوثيقِ
مُهلِّلاً
إنِّي
بسجنكِ قد تكاثر زادي
إنِّي رأيتكِ كي أعانقَ في
المدى
نفسًا
تَمَازجَ حبُّها بفؤادي
ولقد أذوبُ براحتيكِ
كأنَّما
ذابَ
الفؤادُ على لهيبِ سهادي
جهاد عادل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق