على
كالفجرِ يستيقظُ من غفوتِهِ
وقعِ خُطا الشَّوقِ والحنينِ
لشَمسِ الشّروقِ
***
كسُنبُلَةٍ خضراءَ ترنو لنسمَةِ زائِرَةٍ
بعدَ غيابٍ طويلٍ وطولِ انتظار
تُراقِصُها فرحاً بموعدِ الّلقاءِ
المَهيبِ
تحفُّها في الصّباح والمساء
آناءَ الّليلِ وأطرافَ النّهارِ
***
كوردَةٍ تطرحُ عِطرَها الفوّاحِ
تنثرُ عبيرها لفراشتِها
العزيزة
تختزنُ أحلامَها
وعَبَقِ السّنين
والذّكريات
***
كقبَّرَةٍ أضناها الوصلُ
تشدو
بسمِ الحبيبِ
أعذبَ
الألحانِ
على
غُصنِها الأخضَر
لا
تمَلُّ الوُدَّ
في
الأوقاتِ كُلّها
لأنَّها
رمزُ الجودِ والسّخاءِ والعطاء
د. بسام سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق