الاثنين، 10 يوليو 2017

قصيدة/جودي فان الفؤاد ينتحب/ للشاعر احمد العفيفي


جُوْدي..فإنَّ فؤادي ينتحبُ!!)
******************
الــرُّوحُ تهْـواكِ..ولا هـذرٌ ولا عـتـبُ
إن قُـلـتُ أنساك..فـإنَّ دمائي تـلـتهـبُ
يـامَـنْ لها بالـقـلب:مـرثـيـةٌ , ومـوَّالاً
وخابـيــةٌ بـهَـا الـعـبـراتُ..تـنسـكـبُ
ماذا يُضيـركِ إن أبقـيـتِ لِـي وَطَـراً
من التحنـان كى أُشـفـى وأنـتـصـبُ؟
***
كم هِمتُ في نجْـواكِ يا-نجـواىَ- لم
أهْـدأ..وبِـتُّ بـذي الأسحـارِ أرتقـبُ
كىمَا تجُـودي بوصلٍ..أسـتـظـلُّ بـه
فجُـودي الآنَ فإنَّ فـؤادي يـنتحـبُ
وتـذكَّــري الأمـس الـذي كـم ذُبـنـا
فـيـهِ صبابة..ولم ينضُجْ بـنـا:تعـبُ
***
إنِّي أُعيـذُكِ -يانجـواى- من ألـمـي
ومن سُـقـمٍ بِهِ الأوجـاعُِ تصطخبُ
دعـي المـلامَ فإن الـلـوم لا يـؤتـي
سوى:هـمٍّ بـه الأتـراحُ , والكـربُ
إنِّي أُعيذُكِ من حـرائـقِ في دمـي
وترنَّمي عشقاً بهِ اللَّذاتُ والرُطبُ
*****************
شعر/ أحمد عفيفى




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...