الاثنين، 2 سبتمبر 2019

الإلياذةُ // بقلم الشاعر السامق // عبد السلام كنعان

. الإلياذةُ .
الإلياذةُ ملْحمةٌ شعريَّةٌ إغْريقيَّةٌ قديمةٌ للشَّاعرِ هوميروس ، يحكي فيها أحداثَ حربِ طروادةَ ، الَّتيْ امْتدَّتْ عشْرَ سنواتٍ ، و لكنَّ الملحمةَ لا تتناولُ سوى ستَّةٍ و خمسين يوماً من تلكَ السَّنواتِ العشْرِ ، و يعودُ تاريخُ الإلياذة إلى القرنِ التَّاسعِ أوِ الثَّامنِ قبْلَ الميلادِ ، و تتأَلَّفُ مِنْ أكثرَ مِنْ خمسةَ عشرَ ألْفَ بيتٍ منَ الشِّعرِ .
و أمَّا أحداثُها فيُعتَقَدُ أَنَّها تعودُ إلى القرنِ الثَّانيْ عشرَ قبلَ الميلادِ ، أيْ أنَّ أحداثَ هذه الحربِ لمْ تُدوَّنْ في الملحمةِ إلَّا بعدَ مرورِ ثلاثةِ قرونٍ أوْ أربعةٍ على حدوثِها .
و اسْمُ ( الإلياذةُ ) يعنيْ قِصَّةَ إلْيون أو إلْيوس ، و هما الاسْمانِ الأصليَّانِ للمدينةِ الَّتيْ عُرِفَتْ باسْمِ طروادةَ ( Troy ) ، و الَّتي تقعُ الْيومَ فيْ الشّمالِ الغربيِّ مِنْ تُركيا .
و قدْ وردَ عنْ بعضِ فلاسفةِ اليونانِ كسُقراطَ و أفلاطونَ أنَّ المنْشِديْنَ في الأعراسِ و الاحتفالاتِ الوطنيَّةِ و الدِّيْنيَّةِ يطوفونَ على النَّاسِ لِيُنْشِدوا على مَسَامعِهِمْ ما يحفظوْنَ منَ الإلياذةِ و غيرِها منْ الرَّوائِعِ الأدَبيَّةِ .
...............
 عبد السّلام كنعان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...