نفسي
****
بَصُرتُ الأماني بها تختبي ... كشمسٍ توارت ولم تغرُبِ
تُداعِبُ مَرَّ السَّحابِ الحَنونِ ... وترجو البقاءَ بلا مَهربِ
يضيقُ المقامُ وينأى الكلامُ ... ويبدو السُّكونُ على مَطلبي
كنومٍ وحُلْمٍ وما من شهودٍ ... وفي الحُلْمِ ساحٌ بها ملعبي
أَصولُ أجولُ وتعلو الطبولُ ... وأُنشِدُ قصراً هوى مذهبي
غرامٌ حواني بسهمٍ رماني ... بكأسٍ سقاني سوى مشربي
فما كنت أدري هُيامَ الجنونِ ... ولا شِئتُ نجماً طوى الغيهبِ
ولا طالَ علمي رحيقَ الجمالِ ... ولا هَمَّ سمعي إلى المُطربِ
أتتني المعازفُ دون انقطاعٍ ... وقالت : هَلُمَّ وقُمْ جَرِّبِ
فما عاد سمعي يُطيقُ الهُراءَ ... ولغوُ الكلام كما المِضْرَبِ
لَكَمْ قد أذاني بلحنٍ رَتيبٍ ... كطرْقِ الحديدِ على المِصْطَبِ
أراني غريباً على كلِّ حالٍ ... وما لي صديقٌ فلم أعجَبِ
وكَمْ خِلتُ نفسي كثوبٍ قديمٍ ... وقد علَّقوهُ على المِشجَبِ
فما عدتُ أُجْدي بذاكَ الزمانِ ... ولا مِن بعيدٍ ولا أقربِ
ومَن كان حولي يقولوا بلطفٍ ... دَعوهُ سيبقى كما الغُيَّبِ
*********************
بقلم سمير حسن عويدات
****
بَصُرتُ الأماني بها تختبي ... كشمسٍ توارت ولم تغرُبِ
تُداعِبُ مَرَّ السَّحابِ الحَنونِ ... وترجو البقاءَ بلا مَهربِ
يضيقُ المقامُ وينأى الكلامُ ... ويبدو السُّكونُ على مَطلبي
كنومٍ وحُلْمٍ وما من شهودٍ ... وفي الحُلْمِ ساحٌ بها ملعبي
أَصولُ أجولُ وتعلو الطبولُ ... وأُنشِدُ قصراً هوى مذهبي
غرامٌ حواني بسهمٍ رماني ... بكأسٍ سقاني سوى مشربي
فما كنت أدري هُيامَ الجنونِ ... ولا شِئتُ نجماً طوى الغيهبِ
ولا طالَ علمي رحيقَ الجمالِ ... ولا هَمَّ سمعي إلى المُطربِ
أتتني المعازفُ دون انقطاعٍ ... وقالت : هَلُمَّ وقُمْ جَرِّبِ
فما عاد سمعي يُطيقُ الهُراءَ ... ولغوُ الكلام كما المِضْرَبِ
لَكَمْ قد أذاني بلحنٍ رَتيبٍ ... كطرْقِ الحديدِ على المِصْطَبِ
أراني غريباً على كلِّ حالٍ ... وما لي صديقٌ فلم أعجَبِ
وكَمْ خِلتُ نفسي كثوبٍ قديمٍ ... وقد علَّقوهُ على المِشجَبِ
فما عدتُ أُجْدي بذاكَ الزمانِ ... ولا مِن بعيدٍ ولا أقربِ
ومَن كان حولي يقولوا بلطفٍ ... دَعوهُ سيبقى كما الغُيَّبِ
*********************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق