الأربعاء، 11 سبتمبر 2019

كثيرا ما كنت أتمنى // بقلم الكاتب المبدع // خالد جويد

كثيرا ما كنت أتمنى وانا اقف امام تفاصيل ملامحك ان افرد لكل جزء منها لغة قائمة بحد ذاتها تختلف بطبيعة حروفها ومضامين عباراتها عن أي لغة أخرى ....
كثيرا ما كنت اشتهي وانا اتسمر امام  تلك المعالم ان لا يلتقي حرف باخر ولا مفردة بأخرى لأنني في جملة حديثي عنك امقت ان تتشابه مفرداتي التي جمعتها من بيان معاجمي لتصف سحر عينيك مع تلك الكلمات التي راحت أوراق الياسمين تخط حروفها بنكهة عبقها وتاهت بين سنايل شعرك ولم تنصفك ....
اعرف انني كنت حريصا على انتقاء ما يليق بحسن وصفك لكنني في الوقت ذاته كنت أهرب  من عجزي بحثا عن أي وسيلة اخرى تليق بتفاصيل صورتك فاهتديت لريشتي والتي كنت أظن واهما أنها الوحيدة القادرة على رسم ملامحك بكل دقة ووضوح لتكون أعمق وأبلغ من تلك الكلمات.... لكنني وما أن بدأت حتى اكتشفت ان ملامح وجهك الذي سترسمه ريشتي لن تكون لها علاقة بتلك الصورة التي تسمرت امام معالمها حروفي وخانتني في وصف جمالها مفرداتي ....
 بقلمي / خالد جويد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...