( وذا مذهبي )
سألتُ إلهي يرى مطلّبي
يردُّ وعنِّي هوى المُتعِبِ
لعلِّي أراه كما أشتهي
هناءً يُنادي له مركبي
فما كنتُ يوما رهينَ القذى
ولا شلتُ مكرا كما الثَّعلَبِ
ويعشقُ قلبي زُهورَ النَّدى
وتمقتُ دربي رُبا العقرَبِ
لأنِّي عرفتُ صُروحَ الهُدى
وأبعدتُ نفسي عن الأجرَبِ
شربتُ الزُّلالَ وصدري إرتوى
ونمتُ قريرا على مُطرِبي
نذرتُ حياتي على ما أنا
وصنتُ وفائي ولم يُحطّبِ
فإمَّا أعيشُ كريما بِها
وإمَّا أموتُ على مشربي
أنا لستُ بوقا لأهلِ الخنا
ومهما تغنَّت يدُ الأزغَبِ
أنا ابنُ الضِّياءِ وابنُ العُلا
وأحمَدُ عيني ونهجِي الأبي
هجرتُ الرِّياءَ وقلتُ له
سأرحَلُ عنكَ إذا ضاقَ بي
وأرفَعُ كفِّي وأدعوه ربي
يُميتُ المُريبَ صدى المُرعِبِ
فهذا رجائي وكلُّ المُنى
إليه سأبقى وذا مذهبي
فعُمري قصيرٌ ولحدي رنا
ألا لن أُعادي رُؤى الكوكَبِ
=============== عبدالرزاق الرواشدة
سألتُ إلهي يرى مطلّبي
يردُّ وعنِّي هوى المُتعِبِ
لعلِّي أراه كما أشتهي
هناءً يُنادي له مركبي
فما كنتُ يوما رهينَ القذى
ولا شلتُ مكرا كما الثَّعلَبِ
ويعشقُ قلبي زُهورَ النَّدى
وتمقتُ دربي رُبا العقرَبِ
لأنِّي عرفتُ صُروحَ الهُدى
وأبعدتُ نفسي عن الأجرَبِ
شربتُ الزُّلالَ وصدري إرتوى
ونمتُ قريرا على مُطرِبي
نذرتُ حياتي على ما أنا
وصنتُ وفائي ولم يُحطّبِ
فإمَّا أعيشُ كريما بِها
وإمَّا أموتُ على مشربي
أنا لستُ بوقا لأهلِ الخنا
ومهما تغنَّت يدُ الأزغَبِ
أنا ابنُ الضِّياءِ وابنُ العُلا
وأحمَدُ عيني ونهجِي الأبي
هجرتُ الرِّياءَ وقلتُ له
سأرحَلُ عنكَ إذا ضاقَ بي
وأرفَعُ كفِّي وأدعوه ربي
يُميتُ المُريبَ صدى المُرعِبِ
فهذا رجائي وكلُّ المُنى
إليه سأبقى وذا مذهبي
فعُمري قصيرٌ ولحدي رنا
ألا لن أُعادي رُؤى الكوكَبِ
=============== عبدالرزاق الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق