الاثنين، 9 سبتمبر 2019

بان المشيب على صدري واناتي // بقلم الشاعر السامق // شيت العساف

بان المشيب على صدري واناتي
 واسلمتني الى الاقواء ابياتي
وصار في زمن الشيبات قافية
 عن الكهولة او قبر ولبنات
كاننا ما سمرنا في شواطئها
 ولم تمازح طيوب العطر ورداتي
ولم نسير بليل في مغازلة
 ولم تحاضن طيوف الفجر اهاتي
هل انت اندى خدودا حين الثمك
 ام ان قطرا تنادت فوق وجناتي
وهل رقبت طلوع الفجر في حلم
 لكي انام وملىء العين ضحكاتي
سامرت لاهب صبري كل ثانية
 الوك مرا وبانت كل اشتاتي
واسلمتني يد ألهجران في حزن
 وما تعلت عن الوديان غيماتي
عمر نكابد فيه ثقل ازمنة
 تلوكنا منه عند البعد لوعاتي
لم ترس يوما على الشطان موجتنا
 ولم تغادر شراع الحب مرساتي
تجوب كل بحار الحزن قافيتي
 وحين تهطل لاتدنوا لاهاتي
وترتقبني غيوم الذكريات ندا
 فلا يمانع بوحي مزن نظراتي
كانت لدي من المحبوب اغنية
 فضاع لحني ولم تحفظه ابياتي
وعاد عمري وشيباتي توبخني
 من اين تعبر ضاعت كل وجهاتي
فعد للحد تكلم عنه قافية
 واترك لليلى مع الاطفال قبلات
شيت العساف//

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...