شبنا....!
---؛ --
أزِف َ الرحيل ُ وكان حتما ً قدْ دنا
مِن ْ مفرقي شيبٌ ورأسي أذعنا
فالعمْر ُ يمضي ما توانى لحظة ً
كالماء ِ في المجرى يقاومُ مُنحنى
ودّعْ شبابًا يا فؤادي فالصِّبا
ضيف يغادر ُ ذات َ يوم ٍ قلبَنا!
؛
؛
أسفي على دهر ٍمضى مستذكراً
ثغر َ الأماسي فاح َ عطرا ً مثلنا
تعلو الثريّا آه ُ وصْل ٍ كلمّا
شئنا، برُكن ٍ بالأماني ضمّنا
أزهقْتَ أرواحَ الصبايا حسرة ً
لا لمْ تبال ِ وكنتَ صبّا ً أرعنا
تذرو قلوباً بالتعالي واثقاً
أنّ الغواني رهْنَ رمْش ٍ قدْ رنا
كمْ غادة ً أبكيْتَ قُلْ لي ؟ ربّما
لمْ يُحصِها -بطَراً - شبابٌ دنْدَنا
يختارُ ما يهوى ويهجرُ مَا أبى
سلطانُ عشق ٍ للهوى قدْ أدمنا
؛
؛
أدميْت َيا خصْمَ العذارى مُهجة ً
أبكيْتَ يا شيب َ النواصي روحَنا
تعسا ً وأدْتَ مشاعرا ً في خافقي
ما زارها ثلجُ المشيب ِ ولا دَنا
د. محمد...
---؛ --
أزِف َ الرحيل ُ وكان حتما ً قدْ دنا
مِن ْ مفرقي شيبٌ ورأسي أذعنا
فالعمْر ُ يمضي ما توانى لحظة ً
كالماء ِ في المجرى يقاومُ مُنحنى
ودّعْ شبابًا يا فؤادي فالصِّبا
ضيف يغادر ُ ذات َ يوم ٍ قلبَنا!
؛
؛
أسفي على دهر ٍمضى مستذكراً
ثغر َ الأماسي فاح َ عطرا ً مثلنا
تعلو الثريّا آه ُ وصْل ٍ كلمّا
شئنا، برُكن ٍ بالأماني ضمّنا
أزهقْتَ أرواحَ الصبايا حسرة ً
لا لمْ تبال ِ وكنتَ صبّا ً أرعنا
تذرو قلوباً بالتعالي واثقاً
أنّ الغواني رهْنَ رمْش ٍ قدْ رنا
كمْ غادة ً أبكيْتَ قُلْ لي ؟ ربّما
لمْ يُحصِها -بطَراً - شبابٌ دنْدَنا
يختارُ ما يهوى ويهجرُ مَا أبى
سلطانُ عشق ٍ للهوى قدْ أدمنا
؛
؛
أدميْت َيا خصْمَ العذارى مُهجة ً
أبكيْتَ يا شيب َ النواصي روحَنا
تعسا ً وأدْتَ مشاعرا ً في خافقي
ما زارها ثلجُ المشيب ِ ولا دَنا
د. محمد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق