الاثنين، 9 سبتمبر 2019

كأنّكَ لمْ تكُنْ..!! // بقلم الشاعر السامق // وليد جاسم الزبيدي/ العراق.

كأنّكَ لمْ تكُنْ..!!
وليد جاسم الزبيدي/ العراق.
تنسى... كأنّكَ، لمْ تكُنْ،
حرفاً، ولا.. حتّى عبارةْ..
وكأنّ صوتَكَ خنجرٌ يرمي:
سهامَكَ ، والحجارةْ..
أ نسيتَ نفسَكَ ..؟
منْ تكونُ..؟
لتوعظَ الناسَ.. الطريقَ..
وتقتفي أثرَ المغارةْ..
منْ أنتَ..؟
كي تمحو ، وتشطبَ، أوْ تؤرّخَ
منْ تآمرَ، أو تسامرَ،
في ظلالِ العنفِ، في أفقِ الطهارةْ..
تنسى .. كأنّكَ ما قرأتَ، ولا كتبتَ،
ولا رسمتَ..
أفولَ آلافِ الكواكبِ،
في متاهاتِ الإمارةْ..
ونسيتَ نفسَكَ أنّكَ الوهمُ
الذي ما عادَ يوهمُ مَنْ
أدارَ الكأسَ في لُججِ انكساره..
تنسى... وتنسى.. بلْ.. أَفِقْ
خوفاً عليكَ من الخسارةْ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...