الاثنين، 20 أغسطس 2018

قصيدة انها ليالي الله /بقلم الشاعر هاشم الجنابي



انها ليالي الله البارعات ، الكل على صعيد 
واحد ،
أنهم يدعون الله ويتقربون زلفى ،
قد خلقناكم من نطفة ثم مضغة ،
هل دريتم نشأتكم الأولى !.
انها حكمة الرب المذهلة ، كل شيء كان بقدر ،
هي الحياة الفانية دون ألحاح ، لامناص من ذلك ،
اذكروني أذكركم ..
قد جائكم النبأ العظيم ،
الكل سواسية كأسنان المشط على وجه
 البسيطة ،
لافرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى ..!
لاضرر ولاضرار ، 
المألوف والرغبة النبيلة هو العيش الرغيد تحت افياء
الإنسانية الكريمة ..!
انها دار الضيافة الكبرى التي يتفيأ تحت ظلالها عباد 
الله من كل الوشائج ،
* ويوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت * ..
الكرامة كل الكرامة حين نقفل على زوايا الأرض 
وننغمس مع كل من شرع الله له العيش بكل محبة
 وخير ،
العلامات الملقاة على عاتق الريبة بين الخلائق قد 
ابعدتها قدرة الجليل الجبار ،
أنه اليوم ألأغر  ،!
 لك الحمد ياربي والمنة كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم
سلطانك ،!
وكل عام واحبتنا تحت هذا الزمن السحيق بألف
 بالف خير ..!

~~~~ شريعة المحبة الكبرى ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...