الجمعة، 24 أغسطس 2018

قصيدة وكأنه يسألني / بقلم الشاعرة وفاء فواز



وكأنّه يسألني .. 
أيّ موت تشتهي ..؟!
كضوء يعبر من رواق
يمشي حاملا في كفّه 
جوريّة
يمدّها نحوي 
يسرق منّي كلماتي 
ويهدم قصائدي
أقف كالطفلة أبحث 
عن اسمي
يتغير نبضي وعمري
أكثر من مرّة
في لحظة واحدة 
وأنا على مشارف 
كلمة واحدة
أيّ جنون هذا الذي 
يجعلني أناديه .. أنصت إليه
أرتجيه .. وأستحضره
في آن واحد .. !
وكأنّه يسألني .. 
أيّ موت تشتهي ..؟!
ياحفيد القمر 
قل لي بربّك 
كيف أسقطتك السماء 
سهواً إليّ 
وكيف لي أن يأتيني النوم
وقد عرفت أن القمر 
هوى إلي بضيائه
فتاهت مني التفاصيل 
والحكايات
واختلفت الأشياء
وتحدث البحر 
ونطقت أمواجه بكل اللغات
ألا يكفي هذا 
لتبتسم السماء .......... ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...