الطموح ____________________البح
فقاقيعُ الحياةِ تطيرُ دوما___ومِنْ شَبَهٍ لَهَا قد حامَ حَومَا
بلا هدفٍ وأحياناً بقصدٍ___فهل بلغَ المرادَ ورامَ صوما؟!
بلا تعبٍ ينالُ الخيرَ غِرٌّ___وَمَن عَرَكَ الحياةَ أضاعَ قوما
ويأمَلُ بالنَّجاحِ رفيقُ جِدٍّ ___ولا يأسٌ لمن قد رامَ حُلْما
بُحُورُالشَّوقِ تُغرِقُ من تأبَّى___على وصلِ الأحبَّةِ إذ تَحَمَّى
لَئِن تَحْيَا وَحِيداً لا تُبَالي ___بغيرِكَ لن ترى منهُم مُسَمَّى
...................
وما ظفرتْ يدٌ من قطعِ أُخرى ___سوى الحرمانِ من عونٍ ألمَّا
وَمَنْ رَغِبَ الحياةَ بِغَيرِ خِلٍّ ___ يعيشُ مجاوراً أملاً ووهما
ويقوى الودُّ من إخوانِ وصلٍ ___ويحلو العونُ إن ضاقت فَزَمَّا
ومن عَوَزٍ يجيءُ لغيرِ شاكٍ ___ يُدَارَى من عزيزٍ رامَ كَظْما
ومن خوفٍ ألمَّ بمن تلظَّى ___ بإخوانِ الهدايةِ ردَّ سهما
خِصَالُ الخيرِ لم تعدَم كريماً ___ يواليهِ الَّذي قد كانَ خصما
................
وليسَ من المُحالِ وصالُ لؤمٍ ___ لتأمَنَهُ وَمِنْ قَدَرٍ سَتَعْمى
ولا تصفو الحياةُ بغيرِ صبرٍ ___على من رامَ تفريقاً وظُلما
وخيرُ الصَّحبِ مَنْ تأتيهِ حتَى ___ ترى من أصلِهِ خالاً وعمَّا
إذا اتسعت صدورٌ من عطاءٍ ___ تفرَّقَ كُلُّ فقرٍ كانَ جُرما
وللآمالِ أحلامٌ ... أنارت ___ دروباً ، لا أراكَ اللَّهُ غَمَّا
إذا شُحٌ يدورُ بأيِّ رُكنٍ ___ سيعدَمُ من جنى لحماً وعظما
..................
إذا قعدت بكَ الأرزاءُ يوماً ___ فلا تيأس وكُن ممَّن أجمَّا
وخذ نَفَسَاً طويلاً لا تُبالِ ___ بما قد كانَ من جُرحٍ فأدمى
وَهِمَّةُ مَن أرادَ العيشَ حُرَّاً ___ ستعلو فوقَ غيماتٍ وتهمى
لتُنبِتَ كُلَّ بقلٍ في حقولٍ ___ ويعلو شأنُ من ألقى وضمَّا
وتطمعُ كُلُّ نفسٍ في عَلااءٍ ___ وذاكَ طموحُ من دحَرَالمُلِمَّا
بِكُلِّ عزيمةٍ تَرْقَى نفوسٌ ___ ولا جُهدٌ لغافِلَةٍ ... تَسَمَّى
.................
إذا وُصِلَ الحلالُ بِكُلِ ودٍّ ___ تنامى خيرُهُ جَمْعَاً وَكَمَّا
حنانٌ فاحَ منهُ المسكُ حتَى ___تناثرَ في الفضاءِ وقد أعمَّا
وقد كانَ الحياءُ لهُ قريناً ___فأمسى فرحةً ودنا وأمَّا
بخيرٍ للبريَّةِ جادَ ربٌ ___ ومن عقَلَ الهُدى قد لان حِلْما
صلاةٌ من لدُن ربٍّ كريمٍ ___على خيرِ الأنامِ وزادَ كَمَّا
فصلِّ على النَّبيِّ وكُلِّ صحبٍ___وآلٍ ما حييتَ وحُزتَ عِلما
...............
السَّبت 14 ذو الحجَّة 1439 ه
25 أُغسطس 2018 م
زكيَّة أبو شاويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق