بلسان مهاجر
....
غريبٌ عن الذاتِ نحو مغيبٍ ..
تسافر شمسيْ غَدَت ضامرهْ
أتوقُ لرفقِ الأناملِ حَتَّى ..
تُهَدهِدَ أجفانيَ الساهرهْ
وتزرعني مثل زهرٍ بأرضيْ ..
وتنزع أوجاعيَ الثائرهْ
وتدفع عني جفاءَ دروبيْ ..
ووحشة أسفاريَ القاهرهْ
أحنُّ إلى الأمسِ يحيي حَنينِيْ ..
غيومٌ بأجوائيَ الماطرهْ
تذكرُني بالليالي الخواليْ ..
وصفوٍ بأياميَ الغابرهْ
ومهما توالت عليَّ فصولٌ ..
بأُفْقٍ ستنكشفُ الساترهْ
من الليلِ يولد خيطُ صباحٍ ..
وأحلامُنا كالسَّنَا عابرهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق