لِأجلكِ القلبُ لمْ يعصفْ بهِ مللُ
ولمْ تَطلْ ارضهُ الاوجاعُ والعللُ
ولمْ تخالجْ قوافي الشعرِ غائلةٌ
تصيبُ حرفي بجرحٍ ليسَ يندملُ
فصاحبُ البحرِ علماً قد احاط به
يصارعُ الموجَ ذاكَ العاصفُ الخَبَلُ
باقٍ على العهدِ في وهجِ الخطوبِ وما
خفّتْ موازينُ قلبي او حوى خطلُ
يستهديَ العشقَ حبَّاً رغمَ قسوتهِ
تراهُ نهجاً بهِ العوجاءُ تعتدلُ
ايا شذى الزهرِ يا بيتَ القصيدِ ومَنْ
بحقها الوصفُ عند الوصفِ يكتملُ
فشِدةُ الوهنِ معتاداً لِيَحْمِلَها
لكنَّما الهجرُ منكم ليسَ يُحتَملُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق