الأربعاء، 29 أغسطس 2018

قصيدة ياساكن الورد بقلم الشاعر / حسين احمد الحسين




• يـــا سـاكنَ الــوردِ •

مــا عِـشتُ أكـتبُ أشـعَارِي و أنـفَرِدُ
إلا لأنَّــــكَ فــــي الــشِّـريـانِ تَـتَّـقِـدُ

تُـمَـوسِـقُ الــحُـزنَ أفـراحـاً وتَـغْـزِلُهُ
رِمْـشَـاً لِـعَـينِ قَـصِـيدٍ بِـالـنَّدى يَـعِـدُ

كـواعِبُ الـشِّعرِ مـا أسـقَتْ سُلافَتَهَا
إلّا لِأَنَّـــــكَ مِـــــنْ أقــداحِـهَـا تَــــرِدُ

سَـالَتْ حُـمَيّاهُ فـي قِـيعَانِ أورِدَتِـي
صُــبْـحَـاً تُـفَـتِّـقُهُ الأمــطـارُ والــبَـرَدُ

فـجِئتُ أرسُـمُ في عَينيكَ خارِطَتِي
وفــي ظِـلالِـكَ جَــاءَ الـعُـمْرُ يَـبْـتَرِدُ

كَـقَـطـرَةِ الــمـاءِ ظَـمـآنـاً وأرشُـفُـهَـا
فَـيَسْكُنُ الـكَونُ فـي ثَـغْرِي وَيَـتَّحِدُ

أشرَقْتَ كالشَّمسِ كي أحيا بِسَوْرَتِهَا
وطــارِقُ الـلّـيلِ فـي عَـينيكَ يَـنعَقِدُ

تَــفُـوحُ عِـشـقَـاً فَـتُـدنيني صَـبَـابَتُهُ
فـكَـيفَ لِـلـرُّوحِ عـن مَـسرَاكَ تَـبْتَعِدُ

يـا سَـاكِنَ الوَردِ ما ذَنْبي إذا قَطَفَتْ
أنـامِلُ الـشَّوقِ مـن خَـدَّيكَ مـا تَجِدُ

........




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...