الجمعة، 17 أغسطس 2018

قصيدة ربة المحمول / بقلم الشاعر عبد اللطيف محمد جرجنازي



رَبَّــةُ الـمَـحْـمـولِ...

أحْبَـبْـتُ  يَـوْمــاً  حُـرَّةً
مِـن ْعــالَـم مَـجْـهـولِ

تَـقـولُ شِـعْـراً طَـيِّـبـاً
بِـقَـلْـبِـهـا  الـمَـتْـبـولِ

و مِـنْ وراءِ شـــاشَــةٍ
بِـطَـرْفِـهـا المَـكْـحـولِ

شَـيْطانُ شِـعْري حاضِـرٌ
بِـرسْــمِـه ِالـمَـهْـبـولِ

فَـصــورةٌ  سِــحْـرِيَّــةٌ
بـغـايَــةِ   الـتَّـدْجـيــلِ

مِـنَ العـيـوبِ قد خَـلَـتْ
فَـقِـمَّــةُ  الـتَّـبْـجـيــلِ

وَ روحُـهــا  مَـحْـكِـيَّــةٌ
بِـنـاعِــمِ    الـتَّـدْلـيــلِ

 و شَـهْـدُها مِـنْ نَحـْلَـةٍ
فَـبَـلْـسَـم  ُالـمَـعْـلـولِ

ترْضى بِِـمـا أعطَـيْـتُـهـا
بـقِـلِّـهــا  الـمَـقْـبـولِ

حـضـورُهـــا  مُـمَـيَّــزٌ
بِـحَـرْفِــهِ الـمَـعْـسـولِ

تَـرْضـى بِـثَـوْب  ٍواحِـدٍ
لـجِسـْمِـهـا المَـنْـحـولِ

و حِـكْـمـَـةٌ  مَـعْـهـودَةٌ
بِـمُـحْـكَـمِ   الـتَّـعْـديـلِ

و يَـوْمـُُهــا تَـعـيـشُــهُ
بِـبِـشْـرِهــا الـمَـأْمـولِ

لِـقـاؤهـــا  بِـضِـحْـكَـةٍ
لِـعـاشِــقِ  الـتَّـقْـبـيـلِ

تُـريــهِ بَـعْـضَ جمالِـهـا
بِـشَـعْـرِهـا الـمَـجْـدولِ

تُـضـيءُ  بَـيْـتـاً عـامِـراً
بِـشَـمْـعَـةِ  الـقِـنْـديـلِ

هِــيَ الـحَـيـــاةُ  ثَــرَّةً
بِـرَبَّـــةِ   الـمَـحْـمــولِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...