كم طوّق الاذلال هاتيك الحمى
نكبوا
وفي أمواجه اغراقي..
إني النبية..
يا صغير فهاكها ..
إني نزعت ... براثن الأطواق ...
وغدوت كالغنّاء
.. تعرج للسما
كالريح
كالإعصار
كالإشراق
..وقصيدتي ً ..
طفقت ترتل نبضها
وجعاً ...
من الأضلاع والأعماقِ
أوما كفاك ..
ذبحتني وجفوتني ..؟
وعكفت تطلب ظالما .. إحراقي؟
وأبيت ..
إلا أن تكون معذبي
وظللت ترجو كالظلام فراقي
لا تحسبنّ ...
مدامعي لو نلتها ..
وقفا على الإيلام والإشفاق ..
إن الدموع ..
رسائل وقصائدٌ
تبقى ..... تلملم ثورة العشاقِ
وتضمد الجرح القديم ..
لعله ..
يشفى ويمسح دمعة الأحداقِ
سأعود ..
من خلف الغيوم صواعقا ..
شمساً
تبدد ظلمة ........ الآفاق
..سأعود ....
مثل الصبح أتلو آيةً ...
فيميل ..... روض الورد بالأعناق ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق