الاثنين، 20 أغسطس 2018

قصيدة تخمة النداء /بقلم الشاعر علي الزيادي




(( تُخمة النداء ))
الشغاف .. الفراغات ..
أوتار قلبي الخافقة
كلها ملأى بالصراخ
تستذكر أياما 
كُنتُ فيها شهريار 
وكُنتِ فيها شهرزاد 
هي الأزمنة التي هربت 
من الأزمنة والمكان
تهتف بالشوق بالهواجس
حتى امتلأت بيننا المسافات
زحام كل المدى 
لاشيء غير أشواق مكبوتة
تعاني الفراغات 
تشكوا تخمة النداء
وصوت مكسور 
من عمق الروح العاشقة
تُلهب الآمال المحبطة
من غاباتِ الأشتياق
عبثا تحاول أن تصل 
خيوط الشمس
وتغلق كل الفراغات
يتسع المدى 
على عدد فراسخ البعد 
والفجوة بين زفير ملتهب 
وشهيق محموم بالغرام
تبطئ نبضات الليل 
تعد الأنفاس 
تسجن بقايا الروح الملوعة
قد فر وجه الجمال 
يختبئ خلف اسوار الظلام 
قد يجيء غدا
تغوية لحظات السلام
وعناق ووئام 
هي امنيات الليل 
ترفعها النجوم 
عسى تسكت ضجيجا 
أحدثته عدد الأنفاس المتصاعدة 
ونبضات القلب الصارخة 
في فناءات الأشتياق
وسؤال يصرخ .. 
يتكرر .. يتكرر .. يتكرر 
أيقونة الحب 
أما تسمعي النداء
أينآآآآآكِ ؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...