(يا عيد)
باسِمُ الوَجْهِ لا تُحِبُّ الحَزِينا
تَنْثُرُ الوَرْدَ وَالمُنَى وَاليَقِيْنَا
تَمْسَحُ الدَّمْعَ عَنْ خُدُودِ الثَّكَالى
وَ تَخِذْتَ الغِنَاءَ وَ الفَرْحَ دِينَا
راقِصٌ في الدُّروبِ لاهٍ كَطِفْلٍ
فوقَ موجِ الخُطوبِ تَمْضِي أمينا
جئتَ يا عيدُ للقلوبِ كَلَيْثٍ
طَرَدَالخوفَ واسترَدَّ العرينا
أَيُّهَا البَهْلَوَانُ ،كَمْ أَدْهَشَتْنَا
وَثْبَةٌ مِنْكَ تُلْهِمُم السَّائِرينَا
فَوقَ حَدِّ المَنونِ فُتَّ رَشِيقَاً
خُطْوَةٌ مِنْكَ تُنْبِتُ اليَاسَمِينَا
رَاسِخَاً كالجِبَالِ في ريحِ مَوْتٍ
نَظْرَةٌ مِنْكَ تَبْعَثُ العَالَمِينَا
أَنْتَ يا وَاهِبَ الرَّجاءِ لِنَحْيَا
أَنتَ نوحٌ أهدى الأَنامَ السَّفِينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق