الأحد، 26 أغسطس 2018

قصيدة اديب البحر / بقلم الشاعر سمير احمد تشتوش



...........أديب البحر،،،،،،،، 
مهداة لروح الصديق فقيد الأدب حنا مينة لروحه السلام
حـروف الشِّـعر أتعـبها العنـاء
و ارهـقـهـا الـتـأوه والـبـكـاء

تـئـن وتـشتـكـي آلام فــقــدٍ
ببـحــر عروضـها عــمَّ الـبـلاء

تــنوح الأرض تحتضر احتـضاراً
لأجل دمـوعـهـا تبكي السـماء

فقـد رحـل الأديب اليوم جسماً
وذكـره خــالــدٌ وبــه العـطاء

فـحـنا مـيـنـة المحـبـوب بـاق
بـه الآداب  فـي الـدنيا تـضـاء

أديـب سـامـق فــاق الـبـرايـا
له فـي الخـلـق شكرٌ بل ثـنـاء

فإن رحل الحبـيـب الآن روحــاً
فـذكـر صـفاتـه فـيـها البـقـاء

أ حـنَّـا يـارفـيـق الــدرب إنِّـي
رأيـتـك خــالــداً وبـك االإبــاء

فأنت القـدوة المـعـروف فيـنا
بطيـيب حـروفـكم يحـلو اللـقاء

رثيت سـواك يا صنوالمـعـالـي
فأمّا فـيك فاسـتعـصى الرثـاء

فقـدت الأقربين فكـنـت ثـبـتـاً
أخا جـلـدٍ وفـي عـزمي مضـاء

ولكـنِّـي بفـقـدك عـدت طـفـلاً
أضـاع البـيــت إذ حـلَّ المسـاء

فلـيس لـديه غـير الدَّمع يهمي
ولا صـبـر لـديـه و لا اهـتــداء

روائـي الــعــروبـــة لاذقـيَّ
لـنـا عـن طـول غـربتكم رجـاء

بـأن سـطـوره نـالـت خـلـوداً
و تـقـواه الطـريـق المستضاء

فقـد حـزنـت لفـقدك كل أرضٍ
عن الأحـزان قـد كشف الغطاء

سـأبكـي ثـم أعـلـن بافـتـخار
أديـب البـحـر نـادتـه السـمـاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...