صمتا أغيب وكالسراب سأختفي
ياعين زفي دمعة بتلطف
قلبي سيقتل نبضة كانت لنا
صُلب الوفا والحب غاب ولم يف
نبع سأسقي بالدموع رياضَهم
وهمُ يسوقوا للقصيد تخوفي
مازلت في عهد الغرام صبية
لكنني لسهام قلبي أصطفي
قسما بمن زرع الحبيب بروضتي
سأزيل هذا العشق من نبضي الخفي
غب لا تعد بندى اليراع تزورني
ليضيع في صمت الحروف تعففي
هو كالنسيم وفي الصباح عبيره
شمعات قلبي لا أظن ستنطفي
مالي سوى حرف يئن بليلة
يا نجمة الاشعار بالشوق اذرفي
قد كان للاحداق قبلة خاطري
لم أعهد القلم الكليم مُعَنفي
هذي الرياض تحن في شوق له
والنجم بالعلياء أنّ سيختفي
مازلت أحسبه يعود لغادة
نزفت عبيرا بالدموع الذرف
وسم الهوى قلبي وفيه تضرعي
مازال ذكرى والشموس ستقتفي
أثر الحبيب وإن يعود فإنه
نور ونجم والرياض سيحتفي
إني أنا طيف بقربٍك أرتوي
اسقي الرياض بواحتي وبأحرفي
ان غاب عن ليل الغرام فلم يغب
عن نزف شرياني وصبح تصوفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق