الَا ياعبل أعلنتِ الصُّدُودا
وأَكثرتِ التَّساهل والوُعُودا
مَضَیٰ عُمراً يُسابِقنا رُبانا
وقَد كُنَّا تَعالَينَا الصُّعُودا
فمازال الشبابُ لنا بريقا
ولن يَجِد المَشِيبُ لنا مَرِيدا
ومازالت مَعاصِمُنا شِدادٌ
يَذُوب لطَرقها صُلب الحَديدا
سلي عنَّا مقابرهم وكيف
سلبنا منٌهم البأس الشَّديدا
جعلنا أرضهم تغدو إناثا
وصيَّرنا الرِّجال لنا عبيدا
اذا صاح بهم طفلٌ بسهوٍ
تخِرُّ له مرَاكَبُهم سُجُودا
نسِيرُ وخَوفُنا يَعلُو سَمانا
ومَن يَدنُو إلينَا لَن يَعُودا
نذُودُ بخَيلِنا في كلّ حَرب
وإن كانت بِسَكرتِها مَديدا
ويَومُ الجَدّ نُعطِي كلّ شيء
ونجعَلُ حِلمَنا كرَما وَجُودا
تخطَّينا المعَالي في عُلانا
ولم نُبقِ لِحاسِدنا وَفُودا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق