إنَّما قَلْبي عاشِقٌ فيك حالا
قَدْ أتى سَعْيا مِن خَيالِ جِنانِ
.
أيُّها الْحُبُ أينَ مِني خيالٌ
كانَ بالأمْسِ في سُؤالٍ مُدانِ
.
أيْها الْحُبُ قَدْ فَتَنّي غَزالٌ
غابَ عنّي وَ هامَ في الوِدْيانِ
.
منْ هَواهُ أمسى اشْتِياقي هياما
دافق الْوَجْدِ هائِما في المَعاني
.
كُلُ سِحْرٍ في النّصِ فوح أريجٍ
مِنْ دَلالِ الْحُروفِ تَأتي الأغاني
.
في مَداهُ أضْحى احْتِياجي غَراما
خافق الْنّبْض مُغْرَما في الحَنانِ
.
أيُّ صَوتٍ في النّبْضِ يَسْري بِلَحْنٍ
مِن جَمالِ الْعُيونِ سِحْر الْبَيانِ
لا خِلافَ ما إنْ أتاني سُؤالٌ
قُلْتُ : صِلْني يا سائِلا عَن أمانِ
.
إن مثلي تخشى غيابا.. وإني
منك حال يأتي بغير زمانِ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق