الجمعة، 1 فبراير 2019

قل للمليحة والمليحة // بقلم الشاعر السامق // د. عماد أسعد

قُل لِلمليحةِوالمليحةُ  مَوعدِي
ماذا دَهاكِ وقد هجَرتِ تودُّدي

ضاقَت بِنا الأيام ُمن بُعدِ النَّوى
ولِبَوحِ  ثغرِك  أستزيدُ   تجلُّدي

سأجولُ في طَلبي ويكلمُني الهَوى
وأسائلُ العُشاقَ    عنك ِ   لأهتَدي

للوجنَتين وفي الخُدودِ سأحتَمِي
في ظلِّك السّاجِي ونهدِك أغتدي

أيكونُ    لي  مُعشوقةٌ  بتودُّدي
لغةُ العيون قصيدَتِي وتصيُّدي

قد يَتّمَتني في هَواها وخيّمت
في خافِقي خَفَقَت تروحُ وتغتَدي

وتعطّلت لُغتِي بها وسَريرَتي
وكوى هواها لِلجَنانِ ولِليدِ

وتصُبُّ مِن غلوائِها بِجَوارحي
ويرومُ مِرفقُها احتضانَ تردُّدي

فاستغفِري بَوحي  مَشيبي تلطَّفي
إنِّي السّجينُ وفي وقاركِ أقتدي

لا تقتُلي مَن في هواك متيَّم
فأنا الشّريد ُوفي دياركِ مَرقدي.

في مَعهدِ العُشاقِ  يتََقدُ  الجَوى
ويزولُ عنِّي ذا الوقارُ السّرمَدِي
☆☆☆☆☆☆☆
 د عماد  أسعد/ سوريه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...