سيفٌ في فؤادي... البحر الطويل..
.............................
فما زال سيف في فؤاديَّ يجرحُ
إذا مرَّ طيفٌُ من خيالك اسرحُ
كتبت منَ الاوجاع فيك قصائدي
ففاضت حروفي والمدامع أفصح
وهل يستقيم الوزن إلّا بدمعة
وما كان شعري في البلاغة يصدح
كتمت الهوى بين الجوانح مرغما
فسالت على خدّي مدامعُ تفضحُ
أيا ليت دمعي مثل نبضيَّ لم يُرى
فما نال منّي عاذلٌ متبجّحُ
وانّي لأهوى ان اموت بقربها
فياليتها تحنو عليَّ وتمسحُ
جبيني اذا مالموت قد لاح بيننا
فانّي بذاك اليوم أبكي وافرحُ
وانّي لأبكي منَ مرارة بعدهم
وافرح ان جاءوا وروحيَّ تذبحُ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق