قصيدة ( ركام الامنيات ) بقلم الشاعر جهــادالريفي
تعالي...
ياااااأاوجع القلب...
لنختفي خلف الزجاج...
كي ﻻيرانا المبصرون...
لنحترق خلف الدخان...
كي ﻻيرانا الحالمون...
خلف أكداس الظﻻم...
يطول للقاء عمرٌ...
ويقصر للغياب الف عمر...وعمر...
لنجتمع خلف الركام...
نشعل للعناق ألف شمعة..
في كل عام...
خلف الحطام...
هناك نبض ثائر...
هناك أحضان تمرد حضنها...
هناك جيش من شفاه...
ﻻيستجيب إلى السلام...
هناك سياف يخطط للوصول...
هناك شيء من أنا...
نبض ترعرع بالذهول...
أبصرت طيفك في الظلام...
وشممت عطرك عامدآ...
مابين أرصفة الركام...
وأرصفة اخرى تفوح بعطرك...
فتوغل المشموم يسري في الحطام...
أنا...!!!
من جنونك أكتب قصتي...
من بين اهداب الفصول...
قطفتك وردتي...
أنا....
ماكنت ريفي يمارس عشقه...
أنا عاشق مذبوح منذ وﻻدتي...
أنا...
أصنع للحب ألف تميمة...
بالأمنيات صقلت كل تمائمي...
وفي الجنون كسرت قلب تميمتي...
أنا...!!! عااااشق
من العناق بنيت سفارتي...
أنا دستور من الأحضان...
أشعل رغبتي...
بك سأكتب قصتي...
مابين أفراح تلملم شملها...
أو دمعة...
مخنوقة...
ﻻشيء يشبه دمعتي...
لاشيء يسقي فرحتي...
إذًاً...أنا عاشق ...
مفتون رغم إرادتي...
وأنا المتيم بالجنون...
منذ آلااااااف السنين...
وأنا سليل الكهف أرقد نائمآ...
وكأنك في الكهف كنت وسادتي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق