أتى ثلثُ ذي الحِــــــــــجَّةِ الأوّلُ
وموسمُ أيامنا الأجمَـــــــــــــــــــــلُ
أتتْ عشُر ذي الحِجَّةِ الفُضليَات
كما قالهُ الخاتَمُ الـمُرسَـــــــــــــــلُ
فهن الأحبُّ إلى ربِّنـــــــــــــــــا
من الغير في صالحٍ يُـــــــــــــعْمَلُ
لقد فقنُ في الفضلِ عشرَ الصيام
وقومٌ على العكسِ قدْ فضَّـــــــــــــلوا
فقالوا بتفضيل عشر الصيــــــام
وبعضُ الأئمةِ قدْ فصَّلـــــــــــــــــــوا
فقالوا :(إذا شئتَ أيامَهُــــــــــــنّ
فأيامُ ذي حِجَّةٍ أفضَـــــــــــــــــــــــلُ=
=وقلْ بالليالي على عكسِهــــــــا)
..وهذا هو المذهبُ الأمثَـــــــــــــــــــــلُ
فبادرْ بأعمالك الصـــــــــالحات
ولا تتَّبعْ قلبَ من يغفــــــــــــــــــــــــلُ
ودعْ كلَّ أعمالكَ السيئـــــــــــات
عسى أن يطيب لك المنهــــــــــــــــلُ
وكبِّرْ لربِّك في عشْــــــــــــــــرِها
كما كان من قبلنا يفْعَـــــــــــــــــــــلُ
عنيتُ الصحابةَ خيـــــر القرون
وهلِّلْ لهُ مثلما هلَّلـــــــــــــــــــــــــــوا
وسبِّحْ وحمِّدْ لهُ مثلـــــــــــــــــهمْ
وأقبلْ عليهِ كما أقبلـــــــــــــــــــــــوا
وزدْ مااستطعتَ من الصالـحات
إذ القول في فِعْلها مُجْمَـــــــــــــــلُ
لعلكَ تلحقُ بالصالحيــــــــــــــــن
وفي جنةِ اللهِ تُستَقْبَــــــــــــــــــــــلُ
ومن كان مماسوىِ الصالحـــــــــــين
فنار الجحيمِ لهُ تشــــــــــــــــــــعلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق