الأربعاء، 9 يناير 2019

التتويج اليومي //( عجيبة الدهر ) شعر / د.مختار أحمد هلال.....القافية ساكنة


السلام عليكم 

ان الشعر روح الحياة  مداده إحساس مرهف وأداته يراع

بين حروفه نقرأ معاناة او نستجلي سعادة مطلقة

حين يرتقي الكلم يعكس سناء كنوز فياضة هي ثمرة خلجات

شاعر جاد بقصائد هز صداها اركان المشاعر والاحاسيس

شاعر حلق هاجسه على جناح  الابداع 

دام القلم الماسي والالق

( عجيبة الدهر )      
شعر / د.مختار أحمد هلال.....القافية ساكنة
كتبتها وأنا طالب فى الجامعة ولم أكن أرغب فى نشرها
                                              مفتتح
هذى معلقتى عجيبةُ دهرها....................أزهو بها ويحقّ لى أن أفتخرْ
تحوى القديم أصالة وجزالةً...............مُزجت به صورُ الجديد المُبتكرْ
لم أبق للشعراء فيها ذرةً.....................أوصدت بعدى كل أبواب الفَخَرْ
وملكت ناصية البيان بنظمها...................تلك الحقيقة لا مِراء ولا هَذَرْ
قد أشرقت شمس القريض فتيّةً................وتألقت دُرر البيان بما نضر
نهض القريض مبرءًا من سُقمه.............عادت إليه الروح..رُد له البصر
أبرزت فيها شاعرا قد هزّه..................سحرُ الجمال فصاغه أحلى دُرر 
ما جاء فحلٌ فى الفخار بمثلها........مهما تقعّر فى الخيال وفى الصّور
يعيى ابن كلثوم المجىء ببعضها............تُنسى الفرزدق أنه يوما شَعَر
تُعرى المَعَرّى من دعاوٍ ساقها...................سبق الأُلى ...لكنه عنى قَصُر
تمشى القوافى تحت غير  لوائه.......فيعضّ من غيظ يديه وقد حُصر
ماصغته فيها سيبقى شاهدى............بالسبق فى هذا المجال وبالظفر
سيظل فى سمع الزمان رنينُها................نغما شجيا ساحرا حلوالسّمر
                                 (   عجيبة الدهر  )
رفقا  بقلبى فى هواك فإننى................كفراشة تهوى الرياض المزدهر
قد كنت أُزرى بالغرام وأهلِه..................وأقول ماليَ بالصبابة والسّهر
جلد على الأشواق صعب المرتقى.........مابين قلبى والهوى درب وَعِر
وأحوم من حول الحمى فى خفّة.........فإذا دُعيت إلى الغرام فأعتذر
فوجدتنى بعد التجلّدِ للهوى.....................فى لُجّة فيها غريق أحتضر
من نظرة لم أُلق بالا إثرها....................نفذ القضاء أصابنى سهمُ القدر
أُشربت من عينيك سبعة أبحر..........أنا مذ رأيتك ما أفقت من السّكَر
أشعلتها نارا بقلبى كلّما ..........................أطفأتها عادت تشِب ّوتستعر
أدركت أنى لا محالة هالك....................وبأن فى عينيك قبريَ قد حُفر
قد كنت أطرب للجمال كشاعر.........ماكان فى الحسبان قتليَ بالنظر
لو كنت أعلم أن لحظك قاتلى........ما كنت أحببت الجمال من الصّغر
              ...................................................................
خبر تطاير فى العوالم معلنا..............عصرا جديدا للقريض قد ازدهر
كالنور يسرى فى الظلام فينجلى......كالنار تسرى فى الهشيم وتنتشر
كالرعد يُسمع فى الفضاء مجلجلا.......ومزلزلا.كالبرق يختطف البصر
صاح الزمان مبشّرا ومهلّلا.....................يا أيها المحموم قم ألق الدّثر
هذا أمير الشعر يبرئ سقمه...........يحيى الموات بأرضه يُربى الخَضَر
هذى عصا موسى الكليم بكفّه..........يجرى بها الأنهار من قلب الحجر
يلقى بها فى كل قلب رهبةً............يمحو بها السّحر الذى خدع البصر
يجلو بها زيف الذين قد ادّعوْا..................زورا وبهتانا علوّا فى البشر
                  ..........................................................
وتساءلوا من ذا يكون وما الخبر.والجنّ يعجب كيف من قولى سُحر
هذا الذى أحيا القريض بيانُه...............من سكرة قد كان فيها يُحتضر
هل جاء من برج جديد نجمُه...............قد كان خبّأه الزمان وقد سَفَر
نثر القريض جواهرا وبلابلا...................فى روضة غناء تُشرق بالزّهَر
جمع الشتات وراح يرأب صدعه...حتى استقام الميل والصّدع انجبر
بسقت زهور الشعر من أكمامها.........من بعد جدب طال شوقا للمطر
تحكى لنا عن شاعر بل ساحر..............أسر المشاعر والقلوب بما شَعَر
ألقى القريضُ زمامَه فى كفّه......................وأناخ رهنا للإشارة ينتظر
قد صار لا يرضى مليكا غيره...................وبأمره قد صار طوعا يأتمر
تمشى القوافى خلفه وكأنها.......................أسرابُ طير للوليمة تنتظر
وبحورُها ظمآنة لروائه............. ......من بعد أن جفت وأضناها السهر
الشعر مملكة أقام عمادها...................فهو الجدير بعرشها دون البشر
                            ..........................................
إنى أقول ولا أمنّ بقدرتى.......................الشعر فى كنفى يلوذ ويأتزر
لا أدّعى ما ليس لى علمٌ به.......................من يدّعى فعليه بينة الخَبَر
الشعر مقتدرا ملكت زمامَه.......................ما رام غيرى ظهرَه إلا دُحر
شعر يذوب الحسن فيه حلاوةً............عسلٌ مصفى من أجاويد الزّهَر
عبقٌ يفوح العطر من أردانه   ..................وأريجه فى كل  واد ينتشر
تتراقص الأوزان فيه كأنها...........صدح البلابل حين تشدو فى البكر
ينساب فى عقلى خيالٌ نابضٌ........بالسحر فى شتّى المعانى والصور
تأتى القوافى فى لسانى خُضّعا.............رهن الإشارة أن أقول فتنهمر
عذراء لم تفتح لغيرى بابها.................والطارقون كما الجراد المُنتشر
فى غرة الأيام شعرى شامةٌ..........فى صفحة التاريخ اسمى قد حُفر
فى روضة الشعراء تورف دوحتى.فى محفل الشعراء أشعر من شَعَر
يتسابق الشعراء سعيا للذرى............وأنا الذى فوق الذرى شعرى عبَر
ما فل ّعزمى الحاقدون وإن هُمُ........ملؤا طريقى بالصخور وبالحفر
وبرغم أنف الحاقدين سأرتقى............فوق النجوم منازلا تُزرى القمر
وسأمتطى ظهر الخلود وإن همُ........جحدوا مقامى فى عتوّ أو بَطَر
ماذا يضير البدر فى أعلى السما.......ء إنِ الصغار رموْه يوما بالحجر
أيّ الفحول يحول بينى والعلا....أيّ العروش يروم عرشيَ فى الفَخَر
تأتى إلى صرحى العروش ذليلةًـ.......،من قبل أن يرتدّ طرفى بالبصر
                       ............................................................
لست المقلّد أو لغيرى تابعا.......................لكننى نجم جديد قد ظهر
لم يحذ حذوي فى الورى من شاعر....
                                                من كان قبلى كان ينحت فى الحجر
ماكل من نزل البحور بسابح.....................أو كل غواص خبيرالسلام عليكم 

ان الشعر روح الحياة  مداده إحساس مرهف وأداته يراع

بين حروفه نقرأ معاناة او نستجلي سعادة مطلقة

حين يرتقي الكلم يعكس سناء كنوز فياضة هي ثمرة خلجات

شاعر جاد بقصائد هز صداها اركان المشاعر والاحاسيس

شاعر حلق هاجسه على جناح  الابداع 

دام القلم الماسي والالق

( عجيبة الدهر )      
شعر / د.مختار أحمد هلال.....القافية ساكنة
كتبتها وأنا طالب فى الجامعة ولم أكن أرغب فى نشرها
                                              مفتتح
هذى معلقتى عجيبةُ دهرها....................أزهو بها ويحقّ لى أن أفتخرْ
تحوى القديم أصالة وجزالةً...............مُزجت به صورُ الجديد المُبتكرْ
لم أبق للشعراء فيها ذرةً.....................أوصدت بعدى كل أبواب الفَخَرْ
وملكت ناصية البيان بنظمها...................تلك الحقيقة لا مِراء ولا هَذَرْ
قد أشرقت شمس القريض فتيّةً................وتألقت دُرر البيان بما نضر
نهض القريض مبرءًا من سُقمه.............عادت إليه الروح..رُد له البصر
أبرزت فيها شاعرا قد هزّه..................سحرُ الجمال فصاغه أحلى دُرر 
ما جاء فحلٌ فى الفخار بمثلها........مهما تقعّر فى الخيال وفى الصّور
يعيى ابن كلثوم المجىء ببعضها............تُنسى الفرزدق أنه يوما شَعَر
تُعرى المَعَرّى من دعاوٍ ساقها...................سبق الأُلى ...لكنه عنى قَصُر
تمشى القوافى تحت غير  لوائه.......فيعضّ من غيظ يديه وقد حُصر
ماصغته فيها سيبقى شاهدى............بالسبق فى هذا المجال وبالظفر
سيظل فى سمع الزمان رنينُها................نغما شجيا ساحرا حلوالسّمر
                                 (   عجيبة الدهر  )
رفقا  بقلبى فى هواك فإننى................كفراشة تهوى الرياض المزدهر
قد كنت أُزرى بالغرام وأهلِه..................وأقول ماليَ بالصبابة والسّهر
جلد على الأشواق صعب المرتقى.........مابين قلبى والهوى درب وَعِر
وأحوم من حول الحمى فى خفّة.........فإذا دُعيت إلى الغرام فأعتذر
فوجدتنى بعد التجلّدِ للهوى.....................فى لُجّة فيها غريق أحتضر
من نظرة لم أُلق بالا إثرها....................نفذ القضاء أصابنى سهمُ القدر
أُشربت من عينيك سبعة أبحر..........أنا مذ رأيتك ما أفقت من السّكَر
أشعلتها نارا بقلبى كلّما ..........................أطفأتها عادت تشِب ّوتستعر
أدركت أنى لا محالة هالك....................وبأن فى عينيك قبريَ قد حُفر
قد كنت أطرب للجمال كشاعر.........ماكان فى الحسبان قتليَ بالنظر
لو كنت أعلم أن لحظك قاتلى........ما كنت أحببت الجمال من الصّغر
              ...................................................................
خبر تطاير فى العوالم معلنا..............عصرا جديدا للقريض قد ازدهر
كالنور يسرى فى الظلام فينجلى......كالنار تسرى فى الهشيم وتنتشر
كالرعد يُسمع فى الفضاء مجلجلا.......ومزلزلا.كالبرق يختطف البصر
صاح الزمان مبشّرا ومهلّلا.....................يا أيها المحموم قم ألق الدّثر
هذا أمير الشعر يبرئ سقمه...........يحيى الموات بأرضه يُربى الخَضَر
هذى عصا موسى الكليم بكفّه..........يجرى بها الأنهار من قلب الحجر
يلقى بها فى كل قلب رهبةً............يمحو بها السّحر الذى خدع البصر
يجلو بها زيف الذين قد ادّعوْا..................زورا وبهتانا علوّا فى البشر
                  ..........................................................
وتساءلوا من ذا يكون وما الخبر.والجنّ يعجب كيف من قولى سُحر
هذا الذى أحيا القريض بيانُه...............من سكرة قد كان فيها يُحتضر
هل جاء من برج جديد نجمُه...............قد كان خبّأه الزمان وقد سَفَر
نثر القريض جواهرا وبلابلا...................فى روضة غناء تُشرق بالزّهَر
جمع الشتات وراح يرأب صدعه...حتى استقام الميل والصّدع انجبر
بسقت زهور الشعر من أكمامها.........من بعد جدب طال شوقا للمطر
تحكى لنا عن شاعر بل ساحر..............أسر المشاعر والقلوب بما شَعَر
ألقى القريضُ زمامَه فى كفّه......................وأناخ رهنا للإشارة ينتظر
قد صار لا يرضى مليكا غيره...................وبأمره قد صار طوعا يأتمر
تمشى القوافى خلفه وكأنها.......................أسرابُ طير للوليمة تنتظر
وبحورُها ظمآنة لروائه............. ......من بعد أن جفت وأضناها السهر
الشعر مملكة أقام عمادها...................فهو الجدير بعرشها دون البشر
                            ..........................................
إنى أقول ولا أمنّ بقدرتى.......................الشعر فى كنفى يلوذ ويأتزر
لا أدّعى ما ليس لى علمٌ به.......................من يدّعى فعليه بينة الخَبَر
الشعر مقتدرا ملكت زمامَه.......................ما رام غيرى ظهرَه إلا دُحر
شعر يذوب الحسن فيه حلاوةً............عسلٌ مصفى من أجاويد الزّهَر
عبقٌ يفوح العطر من أردانه   ..................وأريجه فى كل  واد ينتشر
تتراقص الأوزان فيه كأنها...........صدح البلابل حين تشدو فى البكر
ينساب فى عقلى خيالٌ نابضٌ........بالسحر فى شتّى المعانى والصور
تأتى القوافى فى لسانى خُضّعا.............رهن الإشارة أن أقول فتنهمر
عذراء لم تفتح لغيرى بابها.................والطارقون كما الجراد المُنتشر
فى غرة الأيام شعرى شامةٌ..........فى صفحة التاريخ اسمى قد حُفر
فى روضة الشعراء تورف دوحتى.فى محفل الشعراء أشعر من شَعَر
يتسابق الشعراء سعيا للذرى............وأنا الذى فوق الذرى شعرى عبَر
ما فل ّعزمى الحاقدون وإن هُمُ........ملؤا طريقى بالصخور وبالحفر
وبرغم أنف الحاقدين سأرتقى............فوق النجوم منازلا تُزرى القمر
وسأمتطى ظهر الخلود وإن همُ........جحدوا مقامى فى عتوّ أو بَطَر
ماذا يضير البدر فى أعلى السما.......ء إنِ الصغار رموْه يوما بالحجر
أيّ الفحول يحول بينى والعلا....أيّ العروش يروم عرشيَ فى الفَخَر
تأتى إلى صرحى العروش ذليلةًـ.......،من قبل أن يرتدّ طرفى بالبصر
                       ............................................................
لست المقلّد أو لغيرى تابعا.......................لكننى نجم جديد قد ظهر
لم يحذ حذوي فى الورى من شاعر....
                                                من كان قبلى كان ينحت فى الحجر
ماكل من نزل البحور بسابح.....................أو كل غواص خبير  ب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...