وطن كقلبي
تحن جوارحي أنى أكف
وللأقدار في سفري أكف
َأمر بدمعتي عند اشتياقي
على وجعي وآلامي تصف
َفأقتل ألف يوم من سنيني
ليهجـع حينهـا قلب وَطـرف
لتــدنـو لحـظـة فيهـا عنــاق
وحضن دافء بالوصل يصفو
ويذهب عن حياتي كل غث
وإن كان الُجفاء هنـاك نصُف
َتولى من حياتي في غيابي
حـيــاة كـلـهـا بـعد وخـوف
وشوق جارف يجتث نومي
وليل سافر يصحـو ويغفـو
وأيـام تـمـزقـني رحــاهــا
وأهوال على جسدي تزف
أرى وطني تمزقه الأيادي
وظل الفـقـر عنا لا يعف
َوبعد عن ديار الأهل دهرا
توالى فيه إرهاب وقصف
وهم العيش في بلد غزاه
عناء ثم أسقـام وخـسـف
فما جفت دموعي ذات يوم
ولا شوقي لمن أهوى يجف
تـرافـقـنـي مـواويـلي كظـلي
وَيجفوني منامي حين أجفو
ولي وطن جريح مثل قلبي
غـريـب في مـخـاوفـه يلف
فيا وطنا بجوف القلب تتلا
إليك القلب والعينان تـهـفـو
الشاعر/ محمد الربادي
تحن جوارحي أنى أكف
وللأقدار في سفري أكف
َأمر بدمعتي عند اشتياقي
على وجعي وآلامي تصف
َفأقتل ألف يوم من سنيني
ليهجـع حينهـا قلب وَطـرف
لتــدنـو لحـظـة فيهـا عنــاق
وحضن دافء بالوصل يصفو
ويذهب عن حياتي كل غث
وإن كان الُجفاء هنـاك نصُف
َتولى من حياتي في غيابي
حـيــاة كـلـهـا بـعد وخـوف
وشوق جارف يجتث نومي
وليل سافر يصحـو ويغفـو
وأيـام تـمـزقـني رحــاهــا
وأهوال على جسدي تزف
أرى وطني تمزقه الأيادي
وظل الفـقـر عنا لا يعف
َوبعد عن ديار الأهل دهرا
توالى فيه إرهاب وقصف
وهم العيش في بلد غزاه
عناء ثم أسقـام وخـسـف
فما جفت دموعي ذات يوم
ولا شوقي لمن أهوى يجف
تـرافـقـنـي مـواويـلي كظـلي
وَيجفوني منامي حين أجفو
ولي وطن جريح مثل قلبي
غـريـب في مـخـاوفـه يلف
فيا وطنا بجوف القلب تتلا
إليك القلب والعينان تـهـفـو
الشاعر/ محمد الربادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق